الإنتباه لأبسط الأشياء في مسرح الجريمة قد يكون ذات دلالة وقيمة علمية وفنية للخبراء الجنائيين.
تبيّن لنا قصة اليوم كيف أن دراسة آثار الإطارت يمكن أن تُحدد لنا نوع المركبة المستخدمة في الجريمة، وكذلك كيف ساعد الحمض النووي النباتي DNA من تأكيد وإثبات وجود المركبة في موقع الجريمة. https://t.co/sIc7s0OaX0
تبدأ القصة عندما عثر شخص على جثة فتاة مقتولة في إحدى المقاطعات الأمريكية، انتقل المحققين للموقع وبعد الكشف على الفتاة المقتولة من قبل الطبيب الشرعي تبين أنها اغُتصبت وقتلت من قبل مجهول، وأثناء معاينة مسرح الجريمة لوحظ وجود آثار إطارات بالقرب من شجرة معمرة كانت الجثة ملقاة جانبها. https://t.co/ZbyolOibai
تم استدعاء الخبیر برفع آثار الإطارات للمركبات لرفع الأثر، وبالبحث في قاعدة البيانات تم الكشف عن نوعيته و تاريخ تصنيعه ومقاسه، لتُشير تلك المعلومات أن هذا النوع يعود لمركبة ذات دفع رباعي طراز GMC ولاحظ الخبير أن أحد جوانب الإطار قد مسحت منه الأحرف المنقوشة عليه نتيجة عيب ميكانيكي. https://t.co/tBz7e8EMSM
تم البحث عن مواصفات تشبه ما جاء في تقرير الخبير لنوع المركبة المطلوبة في حدود المنطقة التي حدثت فيها الجريمة، بعد مرور أسبوع تم خلاله توقيف 8 مركبات تحمل نفس المواصفات المطلوبة، جهز الخبير مكان خاص للكشف عن شكل آثار الإطارات، لتتطابق آثار إحدى المركبات وبنفس مسحت الأحرف المنقوشة. https://t.co/Wvi53pBMrs
تم حينها طلب خبير الآثار البيولوجية وأثناء المعاينة تم العثور ورقة لشجرة وجدت في الصندوق الخلفي للمركبة، قام المختصين بإجراء اختبار الحمض النووي DNA للورقة وتبين أنها تعود لنفس الشجرة التي وجدت عندها الجثة، استجوب صاحب المركبة في القضية وبمواجهته بالنتائج ما كان منه إلا الاعتراف.