1)لعل الشيخ ياسر العواضي يتذكر الحوار الطويل الذي دار بيني وبينه مساء اليوم الثاني لإجتياح الحوثي صن

1)لعل الشيخ ياسر العواضي يتذكر الحوار الطويل الذي دار بيني وبينه مساء اليوم الثاني لإجتياح الحوثي صنعاء، عندما سألته عن موقفهم وموقف الرئيس صالح يرحمه

1)لعل الشيخ ياسر العواضي يتذكر الحوار الطويل الذي دار بيني وبينه مساء اليوم الثاني لإجتياح الحوثي صنعاء، عندما سألته عن موقفهم وموقف الرئيس صالح يرحمه الله من اجتياح الحوثي لصنعاء،وقد لمحت في بعض ما كتبت من قبل،إلى بعض ما دار في ذلك الإتصال الهاتفي، دون ذكر أسماء.

2)أما أنا فقد غادرت، صنعاء، بمرارة عميقة،اليوم التالي لذلك الإتصال الذي تم في 22 /9 / 2014، بعد ما سكتت البنادق وصمت الرصاص وتربع الفاشيون الغزاة على كرامة صنعاء.

وما زالت الدنيا تتذكر حفلة توقيع السلم والشراكة مع الحوثي ، بعد الإجتياح المشؤوم الغشوم..

3)ومثلما وصل الرئيس صالح إلى قناعة، بأن الحوثي كارثة كبرى، وخطر ماحق، وواجهه في ديسمبر 2017، لعل الزميل ياسر العواضي قد وصل اليوم، هو الآخر إلى النتيجة ذاتها، وإذا لم يصل اليوم لهذه القناعة سوف يصل غدا..

4)ولو أن الرئيس صالح وغيره أدرك الحقائق والخطر وأبعاد الكارثة، والحوثي ما يزال خارج صنعاء، لتغير مجرى التاريخ والأحداث والنتائج تماما..ولا بد لكل يمني حر أن يصل إلى ذات القناعة، التي توصل لها صالح في ديسمبر 2017..

5)وينبغي لزميلنا الكريم، العواضي، وهو عزيز من أعزاء، أن ينتبه لنفسه، بعد اليوم، من مكر الماكرين وغدر الغادرين، وأن يأخذ الحيطة والحذر من الحوثة ولا يركن إليهم بعد اليوم أبدا.


السعدي الجزائري

4 مدونة المشاركات

التعليقات