? ثريد | هل فاجأتنا الانتخابات الأمريكيّة؟ ولماذا يخشى ترمب عملية التصويت بالبريد؟
1️⃣
قبل الحديث عن سير الانتخابات التي لم تهدأ وتيرتها منذ الثلاثاء الماضي ٣ نوفمبر، مهم جدًّا قراءة الثريد أدناه؛ لأنّه يشرح بدقّة معركة التصويت عبر البريد، ولماذا يرفضها ترمب؟ https://t.co/K5KRe9tXOa https://t.co/RBSSAPLAAs
2️⃣
في تقديري، أدار الديمقراطيّون الانتخابات بشكل أكثر ذكاءً وخبثًا من الرئيس ترمب.
إدارة الديمقراطيّين للانتخابات شملت جوانب عدّة:
الدعاية الانتخابية، الاسم الذي قاموا باختياره للسباق الانتخابي، والاستغلال الجيّد لانعكاسات #كورونا على آليات الانتخابات؛ أعني (التصويت بالبريد).
3️⃣
نبدأ بالدعاية الانتخابية، ركّز الديمقراطيّون على رسالة بعينها وهي (سوء إعادة انتخاب ترمب لفترة رئاسية ثانية وما قد يحمله ذلك من تبعات كارثيّة على وحدة الأمريكان)، بينما ركّز ترمب في دعايته الانتخابيّة على ضعف بايدن (بايدن النائم)، وهي دعاية كان سهلًا دحضها في المناظرة الأولى!
4️⃣
إذ لم يظهر بايدن بشكل سئ شارد ذهن كما كانت حملة ترمب تروّج أنّه سيكون!
ظهر بايدن في مناظرته الأولى تحديدًا بشكل جيّد، وهذا الظهور لا يعني أنّه استقطب ناخبين لصفّه؛ لأنّ الاستقطاب الحزبي شرس هذه السنة، لكنّه كان ظهورًا كافيًا للتأثير على دعاية ترمب وشعاره "بايدن النائم!".
5️⃣
هذا على صعيد الرسالة الدعائية.
أما على صعيد أمكنة تركيز الدعاية، نجد أن الديمقراطيين اختاروا جورجيا ضمن ولايات أخرى لاستهدافها بدعايتهم، وأعتقد أن ذلك آتى أكله!
نأتي لبايدن، هل كان اختياره موفّقًا؟
ترمب يميني متطرّف، بسلوكه السياسي أخذ الحزب الجمهوري يمينًا أكثر من السابق.