قبل ٤٥ سنة من الآن كنت في المكتب واتصلت علي زوجتي وقالت لي فيه أحد حط رضيعة عند الباب وراح، طبعا زوجتي اخذت البنت ونظفتها ورضعتها لين اجي من المكتب، طبعا رحت الشرطة وقدمت بلاغ وخليت البنت عندي لين تسليمها للشؤون الإجتماعية، وتعلق قلبي انا وزوجتي فيها وخليتها عندنا مؤقتاً يتبع،،
البنت قعدت عندنا وانبسطنا فيها وكانت والله فاتحة خير علينا، حاربت الجهات المختصة عشان تقعد عندي ودخلنا في شد وجذب معهم حتى وفقنا الله واستخرجنا لها اوراق ثبوتية وحصلنا على حضانتها، انا وزوجتي تعلقنا فيها تعلق شديد وكان الامر من الله وتسخير لها، ولا نعلم سرها الكبير الخفي،،،،يتبع
طبعا تهافت علينا الناصحون والحاقدون والفلاسفة تارة مؤيدين وتارة معارضين ولكن انا وزوجتي تمسكنا بالفتاة وقمنا بتسميتها #سلمى، لانه كنا نسكن بأم سليم ذلك الوقت، فحملت زوجتي وانجبت ولد وقررنا ان تقوم بارضاع سلمى مع مشعل ابني، ومضت الايام والشهور بتنسيق عجيب واحداث مركبة،،، يتبع
#سلمى اول ما شفتها كان فيها شيء مختلف من جمال طفلة وعيون ساحرة نظراتها عجيبة واذا ضميتها تحس بشيء يفوق الوصف من الحنية، ودك بس تكون ماسكها، وانينها كرضيعة لا زال اسمعه اليوم بعد مرور ٤٥ سنة حركات يدها واصابعها مثل غصن الزهر ولها ريحه عبقة جدا ومميزة، وكأنها قطعة من الجنة، يتبع
#سلمى كانت وجه خير علينا رزقت بطفل تم ابتعاثي وانا على رأس العمل،زوجتي اكملت تعليمها، عدت للسعودية اصبحت مدير في إحدى اجهزة الدولة، اشتريت أول ارض
سكنت اشتريت سيارة، وكان الوضع أي شيء افكر به اجد اشياء كثيرة امامي تأتي لي دون جهد والمسألة صارت عندي سهلة وسلسة،،، يتبع