اللهم عليك باليهود الغاصبين المحتلين)
د. أحمد بن عثمان التويجري
منذ أن دعا إمام وخطيب الحرم المكي ورئيس مجلس الشورى السعودي السابق معالي الأخ العزيز الشيخ صالحبن عبدالله بن حميد على الصهاينة المحتلين في خطبة الجمعة الماضية، والآلة الصهيونية الإعلامية لم تتوقف عن مهاجمته
والتحريض عليه وعلى المملكة العربية السعودية سواء داخل فلسطين أم خارجها وبخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي.
من ضمن من قادوا الحملة القذرة على معالي الشيخ صالح صهيونيٌّ حقير يدعى إيدي كوهين، وهو أكاديمي وإعلامي إسرائيلي يعمل باحثاً أولاً في مركز (بيغين السادات للدراسات والابحاث
الاستراتيجية). وقد عرف هذا الحقير خلال السنوات الماضية بهجومه المتواصل على المملكة العربية السعودية وبانتقاده الشديد لقيادتها وبالأخص سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
في تغريدة له يوم الثلاثاء الماضي الثاني من أغسطس كتب ما نصه: "صدق او لا تصدق! شيخ سعودي يلعن اليهود….
من أهم منبر للإسلام في مكة المكرمة". ثم أتبعها بتغريدة قال فيها: "أرسلت منذ قليل إلى الجهات الحكومية الإسرائيلية ترجمة عن خطبة المدعو صالح. الخطبة التحريضية ضد اليهود كما ارسلتها لجهات أمريكية . لن نسمح لأحد أن يتطاول علينا أو على الشعب الإسرائيلي. من تطاول سيدفع الثمن مهما كان"
كعادته دائماً كان هذا الحقير كاذبا ومدلساً في تغريدتيه، فنص ما دعا به معالي الشيخ صالح بن حميد هو: "اللهم عليك باليهود الغاصبين المحتلين فإنهم لا يعجزونك اللهم أنزل عليهم بأسك الذي لا يرد عن القوم المجرمين اللهم إنا ندرأ بك في نحورهم ونعوذ بك من شرورهم"، وشتان ما بين ما افتراه