من الخطأ تفسير تشديد الدولة على اتخاذ أساليب الوقاية من وباء #كورونا
أزمة اعلامية،
ومن الخطأ تسمية توقع الاحتمال الأسوأ والمبادرة بالتصدي له بالوساوس المرضية،
هناك فرق بين المخاوف التي تستدعي التصدي لها والمخاوف المرضية التي لاوجود لها ولا احتمال لوقوعها.
الوسواس القهري هو فكرة تسيطر عليك تدفعك لممارسة سلوك معين كتكرار غسل اليدين،
حين لاتستدعي الحاجة لذلك،
ولكن هذا السلوك مطلوب في الوقت الحالي،
وهو الوقت الذي انتشر فيه وباء #كورونا في العالم،وهذا لا يفسر وسواس قهري ولكن أسلوب من أساليب الوقاية الصحية.
#كورونا خطر صحي حقيقي وليس وهمي مثبت بالاحصائيات وتجارب الدول المتضررة ،
فلابد أن يأخذ حقه من التحذير لنحد من فرص انتشاره،
ومخالفة ذلك بحملات أو نشرات،
يعتبر تقليل من جهود الدولة الاحترازية المشددة حيال المرض.
الأذكار والاستغفار عوامل روحية مساندة،
لكن ليست أسباب فعلية علمية للتعامل مع #كورونا كجائحة،أو وباء عالمي،
خطورته في سرعة انتشاره،
ونعم بالله هو الحامي أولاً وأخيراً،
لكن من الخطأ ايهام الناس بالاعتماد عليها،والتقليل من العوامل الصحية الأساسية الأخرى.
التوكل على الله ضرورة دينية،
ايضاً لا ينكر فضل الاستغفار مسلم،
ولكن في ظل هذه الظروف شتان بين أثر الآية الكريمة،ولاتلقوا بأيديكم الى التهلكة،
وأثر الحديث لو نزلت صاعقة من السماء ما أصابت مستغفر.
الظرف الحالي وفي ظل انتشار فيروس #كورونا يحتاج لصوت العقل لاصوت العواطف في التوعية.
