أزمة الجوع العالمية: تحديات وإجراءات مستقبلية

## أزمة الجوع العالمية: تحديات وإجراءات مستقبلية تواجه العالم اليوم تحديًا كبيرًا يتمثل في أزمة الجوع التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول الكوكب. هذه ال

  • صاحب المنشور: القاسمي بن العابد

    ملخص النقاش:
    ## أزمة الجوع العالمية: تحديات وإجراءات مستقبلية

تواجه العالم اليوم تحديًا كبيرًا يتمثل في أزمة الجوع التي تؤثر على ملايين الأشخاص حول الكوكب. هذه الأزمة ليست مجرد مشكلة غذائية فحسب؛ بل هي نتيجة معقدة تتداخل فيها عوامل عدة مثل الفقر، عدم المساواة، تغير المناخ، والحروب والكوارث الطبيعية. إن فهم جذور المشكلة أمر بالغ الأهمية لوضع استراتيجيات فعالة لمكافحتها.

**جذور المشكلة**

  1. الفقر: يُعتبر الفقر أحد أهم العوامل المؤدية إلى الجوع العالمي. حيث يعيش أكثر من مليار شخص تحت خط الفقر بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو). ارتفاع تكلفة الغذاء وضعف الدخل يجعل الحصول على طعام كافٍ أمراً صعب المنال بالنسبة لكثيرين.
  1. عدم الاستقرار السياسي والعسكري: تشهد العديد من المناطق نزاعات مسلحة وحروباً أهلية أدت إلى تهجير السكان وتدمير البنية التحتية الزراعية مما سبب نقصاً حاداً في الإنتاج الغذائي. الحرب الأهلية في سوريا مثلاً تسببت بنزوح حوالي نصف سكان البلاد قبل بدء الصراع عام ٢٠١١ .
  1. تأثيرات التغير المناخي: يتسبب الاحترار العالمي بانخفاض غلة المحاصيل بسبب زيادة تواتر الأحوال الجوية القاسية مثل الفيضانات والجفاف وموجات الحر الشديدة . ويقدر الخبراء بأن فقدان إنتاج الغذاء قد يصل إلي ١٪ لكل درجة مئوية زيادة في درجات الحرارة بما يؤدي الي تفاقم حالة الأمن الغذائي للعديد من الدول الأكثر عرضة لتلك التأثيرات
  1. نقص البنية التحتية: تعتبر طبقة متنامية من السكان معرضة للجوع بسبب قيود الوصول الى طرق نقل مناسبة لنقل المنتجات الزراعية الطازجة أو غيرها من المواد الغذائية الأساسية الأخرى عبر الحدود الدولية والتوسع العمراني الذي يحول الأرض الزراعية لأراض مبنية للاستخدامات المختلفة .
  1. الاستهلاك الحالي للموارد: تطرق بعض الاقتصاديون والنواب البيئيون إلى ارتباط بين نمط الحياة المعاصر واستنزاف مواردنا الطبيعية وعلى رأسها الغذاء والمياه وغيرها من الثروات المعدنية وغير المعدنية والتي تترك أثراً سلبيّاً ملحوظاً على عدد المتزايد باستمرار ممن هم تحت خطر المجاعة عالمياً .

6.الحلول المحتملة : تتمثل الحلول المقترحه فيما يلي :-

-تعزيز القدرة علي مقاومة الظروف الجويـة القصوى من خلال اعتماد تقنيات زراعية مبتكرة كالزراعة الداخلية وفي بيئات مغلقه وكذلك استخدام أنواع محسنه من النباتات التي تستطيع تحمل حالات جفاف شديده وأخرى مزودة بجينات مقاوِمه للحشرات والأمراض وبالتالي تحقيق الاكتفاء الذاتي بغذاء أفضل نوعيه وأكثر ثباتا بإمداده -زيادة الإنفاق الحكومي الحكومي العام خصيصاً لدعم القطاع الزراعي وتعليماته كذلك دعم التشريعات القانونية ذات الصلة بممارسات العمل الإنسانية تجاه الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة لاتخاذ تدابير وقائية فعاله ضد مخاطر تعرضهم للعوز الغذائي المستقبلي كون تلك الطبقات الاجتماعية هى الأكثر قابلية للتضرر أثناء نوبات مجاعة محتملة أخرى.-تشديد الرقابة التجاريه الخارجية وضبط حركة توريد واستيراد مواد مصطنعه تحتوي نسب عالية من الطاقة سريعة الانفجار ولذلك ينصح بتطبيق نظام معتمد دولياً لتصنيف كافة الشركات المصنعة لهذه البروتينة والإشراف عليها. –إعادة تدوير المخلفات النباتية الحيوانية لإعادة تدويرھا وتحویلھا لحبیبات غذائیه جديده باعتبارھذه العملية إحدى وسائل الحد من كميات الهدر الغذائية الضخمة بالمقام الأول ثم بعد ذلك تعظيم مردود المرغوب منه اقتصادياً لصالح المجتمع المنتج له .– الحدُّ قدر الامكان من انت


نديم بن شريف

4 مدونة المشاركات

التعليقات