الامبراطورية العثمانية(رجل اوروبا المريض) في أفريقيا :
يظهر في الصورة وزير خارجية الدولة العثمانية محمود سعيد باشا في مؤتمر برلين لإقتسام قارة افريقيا مع القوى العظمى
لم تحضر الدولة العثمانية هذا الإجتماع للدفاع عن الدول الإسلامية في افريقيا
#افريقياالتاريخالمدفون
⏬ https://t.co/xHg8PelCHq
حيث أنها كانت تعتبر اعظم قوة اسلامية بل حضرت لتأخذ نصيبها من أفريقيا
كان الهدف من الاجتماع تنظيم الوصول الى الاراضي التي لم تكن تحت الاستعمار حتى عام1885 وتحديد قواعد الوصول اليها
بمعنى أدق، النهب المنظم لافريقيا كيما تتداخل مصالح قوى الاستعمار تمهيدا لإبتلاع ماتبقى من القارة
⏬
ما يهمنا مما جاء فيه
عدم فرض أية دولة حمايتها أو سيطرتها على المناطق الساحلية في أفريقيا دون أن تعلن ذلك إلى الدول الأخرى التي وقعت على هذا الاتفاق
الاعتراف بحق االعثمانيين في ساحل البحر المتوسط في ليبيا
في المقابل، خسرالعثمانين الجزائر وتونس لصالح فرنسا وفقا للقواعد الجديدة
⏬
كان هذا ثمن الدخول في السباق التوسعي مع اوروبا سبب وافق العثمانيين على ذلك ، لأن القانون الجديد سيسمح للعثمانين بضم اراضي ليبيا النائية التي كانت متمثلة بدول حوض بحيرة تشاد (مملكة باقرميوكانم برنو ووداي) التي لم تصلها دول الاستعمار حتى ذلك الوقت وذلك اعتمادا على هذا البند:
⏬
(عدم اعلان أية دولة الحماية على منطقة من القارة الأفريقية دون أن تكون هذه الحماية مؤيدة باحتلال فعلي.)
هذا جعل العثمانيين ان يطالبوا بالاراضي حول بحيرة تشاد لأنها ادعت سيطرتها لهذه الدول
في الحقيقة هذي الدول المستقلة كانت حليفة للدولة العثمانية منذ مئات السنين.
⏬