1️⃣مازال العالم يعاني من جائحة فايروس كورونا، والذي تحور إلى «أوميكرون» في ظل تعثر سلاسل الامداد، وص

1️⃣مازال العالم يعاني من جائحة فايروس كورونا، والذي تحور إلى «أوميكرون» في ظل تعثر سلاسل الامداد، وصعوبة إنتاج لقاحات تكفى سكان الأرض.. فهل يوجد حلول

1️⃣مازال العالم يعاني من جائحة فايروس كورونا، والذي تحور إلى «أوميكرون» في ظل تعثر سلاسل الامداد، وصعوبة إنتاج لقاحات تكفى سكان الأرض.. فهل يوجد حلول اقتصادية؟

هذه سلسلة تغريدات في محاولة لطرح حل اقتصادي للتعامل مع الجائحة ومتحوراتها.

2️⃣في سنة ٢٠٢٠ اغلقت كثير من دول العالم الاقتصاد، لمنع انتشار فايروس كورونا، ووضع الإنسان بين خيارين.. الموت بالفايروس او الجوع، فكان لابد من فتح الاقتصاد مع اخذ الاحترازات لتخفيف الإصابات.

وعندما توصل الإنسان للقاح، خفت حدة الجائحة، وتوسعت كثير من دول العالم في فتح الاقتصاد.

3️⃣ورغم الوصول للقاح إلا أن الإنتاج يظل محدود، سكان العالم تقريبا ٧.٨مليار، والدول المنتجة للقاح (الصين والهند وأمريكا وروسيا وبريطانيا) تصرح انها (سوف) تتنتج مليار لقاح خلال السنة القادمة أو خلال شهور.. وهذا يؤكد لنا بأن معوقات الإنتاج واقع لابد أن نتعامل معه.

4️⃣حتى لو تمكنت كل دولة من إنتاج مليار لقاح كما وعدت، فأنها سوف تغطي سكان الأرض بنسبة ٦٤٪ بجرعة واحدة فقط، وان تم إعطاء الجرعة المعززة فأن النسبة تنخفض لـ ٣٢٪ من سكان الأرض.

هذا لو افترضنا عدم وجود معوقات للإنتاج، وتوفرت المواد الأولية والتمويل، وتنازلت الشركات عن الأرباح..

5️⃣هناك مقولة للإعلامية اللبنانية موناليزا فريحة تقول: «لن يكون أحد في مأمن قبل أن يصبح الجميع في مأمن»

هذه المقولة تؤكد صحتها الموجات الملاحقة من الجائحة بمتحوراتها، وعندما نشاهد معوقات إنتاج اللقاح ندرك مرارة هذه المقولة وندرك ان العالم أمامه عدة سنوات ليطوي صفحة هذه الجائحة.


مهلب بن توبة

7 Blog indlæg

Kommentarer