وفي بداية هذا العام الجديد أصدر #تميم_يونس أغنية #سالمونيلا شاهدها أكثر من 7 مليون على يوتيوب في أسبوع واحد

انقسم الناس بشدة حول الأغنية وكُتبت حولها مقالات رأي كثيرة وامتلأت الصفحات بمنشورات بخصوصها؛ إذ فرح أشخاص بشكل الأغنية ومضمونها بينما اعتبرها آخرون دعوة للعنف ضد المرأة. https://t.co/E47WS6RQEz

فاطمة عبد السلام، مدوّنة مصرية، ترى أن ردة فعل الناس هي الصادمة بالنسبة لها - وليس الأغنية ذاتها.

"كالعادة، يبالغ الناس بردة فعلهم حول أمر لا يؤدي إلى أي مكان ما لا يمكن استيعابه هو أن ما يحدث في الواقع أصبح أقل أهمية مما يحدث في العالم الافتراضي"

في إشارة منها إلى #فتاة_المنصورة

كتب تميم، وهو مخرج إعلانات شاب، رسالة أرفقها بالأغنية المصورة تقول: "لكل رجل مقموص بتظهر حقيقته لما يترفض" - لكن كثيرين اعتقدوا أن تميم أوصل رسالة للشباب مختلفة تماما عما أعلنه.

طالب المجلس القومي للمرأة "غوغل" بوقف الأغنية والسبب أنها "مهينة، تعد تحريضا صارخا على الاعتداء عليها" https://t.co/MkAYcLRjFW

وضّح تميم بعد الهجوم الذي تعرض له أن المقصود من الأغنية "الاستهزاء من الشاب الذي يبقى رومانسيا ولكن ما أن تقول له الفتاة 'لا ' حتى يجن ويظهر جنونه ويبدأ بشتم الفتاة والحديث عنها بكلام غير حقيقي ويعاملها بطريقة ذكورية فيها نقص".

وقال: "أنا بهزر وبحب الهزار ومش حبطل هزار"

وكتبت ريم محمود على صفحة نسويات سوريات: "فتيات تعرضن لابتزاز وتهديد بفضح صور خاصة عند قرارهن بإلغاء علاقة عاطفية، وقبول بعضهن بالاستمرار بها تحت وطأة التهديد والفضيحة، وأخريات تعرضن للملاحقة والإساءة لسمعتهن بعد الخروج من علاقة عاطفية. نساء قتلن بعد رفضهن علاقة عاطفية مع شاب". https://t.co/bUho8J9TDW