اليوم سأحكي لكم قصة واترك لكم استنتاج العبره منها.
1️⃣
زميل يمارس تجارة التقنية والجلسه معه مشوقه وعباراته فريده مثل ريادة الاعمال والمستثمر الملائكي والمستثمر الاستراتيجي وراس المال الجريء والفحص النافي للجهالة والتخارج. واخباره عن الشركات والبنوك وقصص النجاحات وتحقيق الاهداف.
2️⃣
فقدته وسالت عنه وعلمت انه مسجون منذ ٣ سنوات بسبب #ديون ضخمه لجهات متعدده من افراد و #بنوك وشركات تمويل داخلية وخليجية.
محاميه يحاول اعادة جدولة ديونه مع الجهات #المالية ويستغل قرارات الدعم خلال فترة كورونا. واخوانه باعوا معظم مايملكون لتسديد الافراد لتقليل تشعب القضايا ضده.
3️⃣
كان في باديء الامر يجهل ان سوق الاعمال مثله مثل باقي اسواق #التعاملات فيها الكاذب والمحتال والممثل و القصص الخادعة ومنتهزي الفرص.
مع الوقت استحوذه #السوق وغير توازنته الفكرية وزاد شهيته للاقتراض بدون حساب العواقب ووقع ضحية لافخاخ تسهيلاته #المالية وبريق آماله الكاذبه.
4️⃣
كان يقتدي باشخاص يختلف معهم في عقائدهم المالية.
فهم ابناء اثرياء يريد آباءهم التباهي بهم. فيستخدمون نفوذهم في المؤسسات المالية وسخاء ملاءتهم النقدية لترتيب كل شيء للابناء من تاسيس الشركات والجولات الاستثمارية والشراكة واستقطاب المستشارين وما على الابن الا فهم دوره في المسرحية.
5️⃣
فبعض أبناء #الاثرياء لايحققون هدف استثماري بقدر ما يعيدون تدوير اموال آباءهم لاشغال انفسهم. وعند فشلهم تأتي أيدي آباءهم الساحرة لتدفع مايحتاج تحويل الفشل الى نجاح.
لكن زميلي محدود الدخل يجهل هذه الكروت الملائكية الخفية التي يلعب بها أقرانه لدعم مسيرتهم وتخفيف وطأة مخاطرهم.