إليكم هذا المقطع.. شيوخ عشائر المثنى (السماوة) قبل 5 أيام يطالبون السعودية، المتاخمة لها، بدفع تعويضات عما حل بالعراق محملة إياها مسؤولية ذلك.ما تفسيركم لهذا الموقف؟ علما أن توقيع الـ3 مليارات التي دفعتها السعودية الشهر الماضي للعراق الشيعي لم يجف حبره بعد!
1. الشخصية الفارسية والعربيةالمتفرسنة تعاني من شبكة عقد نفسيةجمعية أحصيت منها في كتابي (التشيع عقدة لا عقيدة) 20 عقدة أولها وأساسها عقدة النقص
إن هذه العقدة تورث صاحبها عقدة أَخرى هي عقدة (اللؤم) أي نكران الجميل
وقدما قال العرب: إن أنت أكرمت الكريم ملكته أو أنت أكرمت اللئيم تمردا
2. يشعر اللئيم أن في إحسان الغير إليه عيبا وإهانة
لكنه لنقصه يأخذه، ثم بلؤمه ينكره
ولايكتفي حتى يزعم أن ما أعطاه الكريم إنما هو بعض حقه وعليه أن يزيد حتى يفي ما عليه من دين تجاهه
هكذا يتوهم الناقص اللئيم في لاوعيه المريض أن النكران يريحه من حمل ذلك العيب وعبء تلك الإهانة!
3. الناقص اللئيم لا يزيده العطاء والإكرام إلا لؤما ونكرانا وتطاولا وشمـ خرة!
لاعلاج لمثل هذا إلا بالمنع بل الإذلال
انظر كيف يتقبل الإذلال الإيراني راضية به نفسه متهما به غير إيران
ويجلس عند المرجع الفارسي حين أداء الخمس ذليلا يقدم له ماله ويقبل يده!
ويرى أنه هو صاحب المنة عليه!
4. قاعدة: كل موقف وطني للشيعة في أي مكان وزمان دعه وفتش ستجد وراءه (الأم) إيران!
في المقطع يطالبون بإخراج القوات الأميركية؛ لأن هذا مطلب إيران!
ويطالبون بتفعيل الاتفاقية الاقتصادية مع الصين، لماذا؟ أجب أنت فقد غشّشتك آنفا
صبرا سترونهم بعد موت (الأم المقعدة) كيف يتوسلون السعودية!
