الحصان لا يُلام، فقد (تطبع) على ان اللجام لا يُربط إلا بثابت لا يتزحزح. وحتى الان (لم) يتعرض لموقف

الحصان لا يُلام، فقد (تطبع) على ان اللجام لا يُربط إلا بثابت لا يتزحزح. وحتى الان (لم) يتعرض لموقف يُجبره على امتحان (ثبات) الكرسي. أمان الحصان من ا

الحصان لا يُلام، فقد (تطبع) على ان اللجام لا يُربط إلا بثابت لا يتزحزح.

وحتى الان (لم) يتعرض لموقف يُجبره على امتحان (ثبات) الكرسي.

أمان الحصان من الخطر وتوفر الطعام (هي) ما روض الحصان فعلا وليس الكرسي.

الحصان = الإنسان في بيئة منعنة

الكرسي = "القانون" https://t.co/SKHKHgA0g7

فمن كان يؤمن ان "القانون" وحدة قادر على كبح الناس عن هيجانهم وتوحشهم، هو كمن يظن ان هذا الكرسي سيمنع الحصان من أن يهيج لو رأى خطرا..

كان الحصان في بدايته يُربط بما لا يقوى على الفكاك منه، كجدار او وتد.

وبعدما (تطبع) على قوة الرابط و

(لم) يُجبر على امتحانه صار (الهين) كافيا

البشر روضتهم الأديان وأدبتهم في الشدائد، لكن حينما تنعمو (ظنو) ان القانون=الكرسي يصلح ان يحل محل الدين.

لا تحكم على "انضباط/اخلاق" هذا الحصان وهو لم يتعرض لما يجبره على امتحان قوة ذلك الكرسي.

فلو رأى نارا مثلا لطار بالكرسي من هيجانه في لحظه حتى لو رُبِط فيه سنوات.

ان (الخوف) من الله هو (الثابت) الوحيد الذي لايخضع لمتغيرات الدنيا، وهو ما يجعلك تأمن (هيجان) المؤمن.


التواتي الكيلاني

4 مدونة المشاركات

التعليقات