رسالة من ميدان البطولة والشرف والفداء :
هنا في الساحل الغربي الاب والعم والاخ والابن وابن العم في مترس واحد ذيب يسند ذيب مصير واحد وهدف واحد وكل تضحياتنا من أجل الوطن ...
نتكلم عن المعارك والصمود من وسطها لا تخيلات من غرف النعيم والرفاهية ولا نتباهي بتضحياتنا فقد وهبناها للوطن واجرنا على الله ..
لكننا نتباهى ونفتخر بانجازاتنا ونجاحنا وما قدمناه للانسان على أرض انتزعناها من الموت واعدنا لها الحياة ومستمرين صامدين حتى إعادة الحياة لليمن بأكملها ...
عائلة الخوداني نموذج لمن أراد أن يعرف من هم أبطال الساحل الغربي فـ اليوم ودعنا ثاني شهيد من هذه العائلة اسعد القردعي الخوداني واخر انفاسه خرجت حباً لليمن ودفاعاً عن المستضعفين القابعين تحت سطوة وجبروت العدوان الكهنوتي الحوثي ...
فنحن هنا جميعاً قيادة وأفراد مدنيون وعسكريون مواطنون ومسؤولون في خط المواجهة لا استثناء وكلاً يؤدي مهمته في الميدان حيث الاصرار والإقدام والثبات والإيثار والتكافل والبذل والعطاء نجد روح التنافس والسباق للفداء فنلقى حتوفنا في المقدمة مقبلين لا مدبرين ...
في الساحل تحفظنا الارادة الإلهية وعناية الرحمن واعيننا على صنعاء ونطمئن الشعب ان لا يقلق ما دام باب التضحيات مفتوحة فـ قسما بالله العظيم أننا سنأخذ الحديدة غصباً ورغم انف غريفيث وكل الخونه وسندخل صنعاء فاتحين وسنطهر صنعاء وصعدة وكل اليمن من رجس الكهنوت ...