بعد جائحة كوفيد 19 والاعانات التي كان يؤمل منها تحريك عجلة الاقتصاد العالمي خوفا من الركود بسبب سياسات الاغلاق اخذ التضخم أرقاما مهولة مما دفع البنوك لرفع الفوائد في محاولة لرفع قيمة العملة وسحب الفائض من الاسواق وفعلا تم ذلك والخوف الان من الرجوع لخفض معدلات الفائدة التي ستؤدي https://t.co/8zU1VP39yY
حتما للاضرار بقيمة العملات واولها واهمها الدولار اما خيار الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة فهو امر مستحيل بسبب الركود المتحصل من هذه العملية ،
اما الركود او هبوط قيمة العملات ...
خياران احلاهما مر وهذا سر تخوف الفدرالي الأمريكي من البدء بالخفض والذي ستتبعه باقي البنوك
العالمية الاخرى لكن التخفيض سيحصل لامحال والدولار وباقي العملات المرتبطة به كذلك ستنخفض لكن لن يسقط الدولار بهذه السرعة لانه العملة رقم واحد في العالم وان شهدنا تعاملات بعملات محلية بين عدة دول اخرى لان هذه العمليات لن تتعدى التبادل المحلي بين الدولتين ، اما بدائل الدولار يجب
ان تحضى بثقة العالم اولا والتي يجب ان ترتكز على ركيزة مهمة وحديدية كأن تكون العملة البديلة مقايضة لأصل عالمي لاينفذ ولايمكن الاستغناء عنه كما الدولار والنفط تماما
#حوراء_الياسري
@rattibha