هل صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة؟

التعليقات · 1 مشاهدات

الحمد لله، وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة إذا كانت العمارة مستقلة وليس في محل ال

الحمد لله، وفقًا لفتوى سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، فإن صلاة الجماعة في عمارة مبنية على مقبرة جائزة إذا كانت العمارة مستقلة وليس في محل الصلاة قبور. إذا صلوا في الدور الأول أو الثاني أو الثالث، فلا بأس فالصلاة صحيحة.

ومع ذلك، إذا كانت القبور موجودة في نفس الأدوار، مثل الدور الأول وصلوا فيه، فإن الصلاة عند القبور وبين القبور لا تصح. وذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم نهانا عن اتخاذ القبور مساجد، حيث قال: "ألا وإن من كان قبلكم كانوا يجعلون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تجعلوا قبري مسجدا، إني نهيتكم عن ذلك".

إذا كانت الأرض سليمة وليس فيها قبور، ولكن حولها قبور أمامها أو خلفها أو عن يمينها أو عن شمالها، فلا يضر ذلك إذا كانت الأرض سليمة وليست من المقبرة. أما إذا كانت الأرض من المقبرة واغتصبوها، فإن الصلاة غير صحيحة ولا يصلى في العمارة لا في الدور الأول ولا في الثاني ولا في الثالث؛ لأنها تابعة للمقبرة ومغصوبة.

لذلك، يجب التأكد من أن العمارة ليست مبنية على قبور مباشرة وأن الأرض ليست جزءًا من المقبرة. وإذا كان هناك شك، فمن الأفضل استشارة عالم دين موثوق به للحصول على رأي شرعي محدد.

التعليقات