أنا اليوم في الخمسين أقوى وأكثر لياقة مني في الأربعين بفضل الله تعالى ثم تمارين المقاومة (الأثقال).
لذلك شعرت أن على المرأة لزاما أن تتمرن لتزداد قوة ولتجنب نفسها العديد من المشاكل الصحية .
عندما بدأت قبل ٦ سنوات كان غاية أملي أن أتمكن من حمل ١٠ كيلو من الأثقال ولا داعي للزيادة لاعتقادي عدم حاجتي لذلك(وأنا محقة).
فلما توغلت في الأمر واشتركت مع مدربين أون لاين مختلفين علمت أن المشوار ممتع والإنجاز جميل ، و أن بعض العضلات يمكنها أن تحمل أكثر من ١٠٠ كيلو.
همممم ?
كان لابد أن أتلقى تعليما معتمدا لئلا أكون كحاطب ليل يستقي معلوماته من مدربين متضاربين. لابد أن يكون لي مرجع علمي موثوق فكان الاعتماد الرياضي من المجلس الأمريكي للرياضة حيث درست وباللغة الانجليزية مواضيع ما تخيلت أني أفهمها بالعربية فضلا عن الانجليزية.
ولكننا نقلل جدا من قدراتنا!
ولما حصلت على الاعتماد من ACE قررت إنشاء مشروعي الصغير (شيلي نفسك) الذي يشجع النساء على التزام نمط صحي للحياة ويهتم بالمقام التالي بتمارين المقاومة بالتحديد.
نعم.. ليس الجري ولا الزومبا ولا البودي پمپ وإنما تمارين الأثقال والذي تتدرج فيه المشتركة لتصل إلى أعلى وزن ممكن.
أمتعض من إعراض النساء عن هذا التمرين وإصرارهن على الإغراق في تمارين الكارديو مع أن القوة العضلية (والتي نحتاجها لنحمل أطفالنا وأحفادنا و لندفع الدواليب و نسحب الطاولات ونحمل المفارش الأرضية) لا تتم إلا بتمارين المقاومة.
ويؤلمني حين تشتكي امرأة خمسينية من عجزها عن حمل حقيبتها?