في منتصف الثمانينات وزير داخليه نظر لموضوع الحشيش نظره امنيه بحته وتقريبا اوقف سوق الحشيش بمصر ووصل

في منتصف الثمانينات وزير داخليه نظر لموضوع الحشيش نظره امنيه بحته وتقريبا اوقف سوق الحشيش بمصر- ووصل ان الشباب اللي كان يجمع فلوس اخر الاسبوع علشان يش

في منتصف الثمانينات وزير داخليه نظر لموضوع الحشيش نظره امنيه بحته وتقريبا اوقف سوق الحشيش بمصر- ووصل ان الشباب اللي كان يجمع فلوس اخر الاسبوع علشان يشرب سيجارتين يوم الخميس نزل يشتري وجد بدلا من الحشيش حاجة اسمها بودره ارخص ودارت حوارات بين الشباب اللي يعرف خطورتها والا ميعرفش ١

الحوارات كانت تدور علي دي مش مضره ذي الحشيش و اقل من الماكستن فورت اللي كان معروف انه كيف السواقين وقتها (اتعرف لان عمال السد كانوا بياخذوه ليستطيعوا تطبيق ساعات عمل اكثر) وجانب من شباب متذكر افلام الابيض اسود عن مدمني الافيون بمصر وكلمه شمام وخاف يجربها ومنهم اللي جرب واتزحلق ٢

الوقت دا مكنش فيه انترنت وامكن السهر اما قهاوي او نوادي ليله غاليه الشباب بقي بمصيده- البودره اكتسحت وتسببت مأسي كثيره جدا وكم اللي ماتوا بسببها مخيف وبسب الادمة عدد من الافلام ظهرت لتوعيه الشباب يمكن متأخر ومكنتش علي المستوي الشبابي والاعلام اصبح بيتكلم عن الظاهره وخطورتها ٣

واصبحت البودره لها حجم بالسوق وحتي الشباب اللي دخل مصحات بقي يلاقي بودره بالمصحات والدوله حاولت تساعد اعلاميا وبتدعيم حبوب منع الادمان وحبوب معالجة الادمان ودي ساعدت نوعا-الاعلام ساعد نوعا الشباب الاصغر يعرف مصيبه البودره ولكن كان شباب كثير توفي منهم كثير من اعز اصدقاء لي ٤

وبعد مرور السنوات بقيت بسمع عن انواع مرعبه من المخدرات وبقول ربنا يستر ولكن اني اقراء بتويته عن انتشار الmeth انه اصبح يباع بالصعيد ومدن القناه وبقي له اسم دلع الشابو وكم تعليقات علي التويتة توضح المشكله وبقي اسمه الشابو (اصول اسمه يبقي المدمر او المميت) و لا اظن الاعلام ٥


عبد الجبار القروي

7 مدونة المشاركات

التعليقات