#ثريد
(1) يبدو أن المستوطنين من اليهود في الأراضي الفلسطينية يواجهون "أصعب شعب" عرفه التاريخ، ولا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وإنهاء الاحتلال.. هذا ما أكده الكاتب الصهيوني الشهير "أري شبيت" في مقاله بصحيفة هآرتس العبرية تحت عنوان "#إسرائيل تلفظ أنفاسها الأخيرة". https://t.co/iKcy4ZgkDW
(2) وبدأ شبيت بالقول، يبدو أننا اجتزنا نقطة اللاعودة، ويمكن أنه لم يعد بإمكان إسرائيل إنهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويبدو أنه لم يعد بالإمكان "إعادة الصهيونية وإنقاذ الديمقراطية وتقسيم الناس في هذه الدولة".
(3) واقترح أنه يجب فعل ما اقترحه "روغل ألفر" قبل عامين، وهو مغادرة البلاد. إذا كانت الإسرائيلية واليهودية ليستا عاملاً حيوياً في الهوية، فقد انتهى الأمر. يجب توديع الأصدقاء والانتقال إلى سان فرانسيسكو أو برلين أو باريس. حيث من هناك يجب النظر بهدوء ومشاهدة دولة إسرائيل وهي تغرق.
(4) وليست الأمم المتحدة ولا بايدن ولا ترامب ولا أوباما أو أوروبا الذين سينهون الاحتلال ويوقفوا الاستيطان، بحسب شبيت، بل أن القوة الوحيدة القادرة على إنقاذ "إسرائيل" من نفسها هم "الإسرائيليون"، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة تعترف بالواقع، وبأن الفلسطينيين متجذرون في هذه الأرض.
(5) ومنذ أن جاء الإسرائيليين إلى فلسطين وهم يدركون أنهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ، ومن خلال ما سمي بالمحرقة على يد هتلر وتضخيمها استطاعت الحركة أن تقنع العالم بأن فلسطين هي "أرض الميعاد".