هل #مصر قادرة على تخطى العقبات من حولها..؟؟
فى عام 1249م توفى سلطان #مصر الصالح نجم الدين أيوب السلطان الايوبى السابع فى حكم مصر اسس السلطان الصالح المماليك البحرية فهو كان يؤمن بقدرة المملوك على الحرب والحماية لنظرا للطبيعة القادم منها وهى قبائل تركية تكونت فى اوراسيا
شعوب من وسط وغرب وشمال اوراسيا او كما يطلقون عليهم الشعوب الاورواسيوية تماماكما وصفهم العالم جمال حمدان فى كتابه شخصية مصر
واستقدم منهم للحماية الشخصية وكذلك قادة للجيش ولكى يكسب ولائهم تزوج منهم مملوكة وهى شجرة الدر وانجب منها طفلا.
وفى نفس العام تعرضت مصر للحملةالصليبية السابعة
بقيادة لويس التاسع وبالتحديد مدينة #دمياط وبعد وفاة السلطان كان ولى عهده ابنه الذى لم يتجاوز ال 12 عام وامه التى لم يقبل المصريين ان تتولى عليهم إمرأة وقبلوا بالطفل ذو ال 12 عام وذلك اكراما لابيه واصبح الطفل سلطانا على مصر ومن يدير الحكم هى شجرة الدر وبدأت النزاعات الداخلية
تطفو على السطح بين المماليك البحرية والمماليك البرجية و تحدث عملية تحزب واختلف حتى قادة المماليك البحرية عز الدين ايبك وفارس الدين اقطاى وبدأت الفتنة فى مصر وسرعان ما تتدهورت الحالة الاقتصادية للبلاد. فى هذه الاثناء كان هناك عدو قادم من الشرق التتار يأكل الاخضر واليابس
وفى العام 1258م سقطت بغداد عاصمة الدولة الإسلامية ثم الشام واصبحت مصر محاصرة من شمالها وشرقها ومن الداخل تعتصرها حالة اقتصادية خانقة و خلافات على السلطة ودخلت مصر فى مرحلة اغتيالات فتم قتل فارس الدين اقطاى وعز الدين ايبك.. الى ان قام سيف الدين قطز بعزل ابن الملك الصالح
