أيهما أفضل: قراءة القرآن أم الاستماع إليه؟

الحمد لله، كل من قراءة القرآن أو استماعه عمل صالح يثاب عليه المسلم. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا يحب أن يستمع القرآن من غيره، كما روى البخ

الحمد لله، كل من قراءة القرآن أو استماعه عمل صالح يثاب عليه المسلم. وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم أحيانًا يحب أن يستمع القرآن من غيره، كما روى البخاري ومسلم عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه.

ومع ذلك، فإن الأفضل هو العمل بما هو أصلح لقلبه وأكثر تأثيراً فيه، سواء كان ذلك من خلال القراءة أو الاستماع. فالمقصود من القراءة هو التدبر والفهم للمعنى والعمل بما يدل عليه كتاب الله عز وجل، كما قال الله سبحانه: "كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب" (ص: 29).

وفي النهاية، فإن كلا من القراءة والاستماع مطلوبان، ولكن الأفضل هو أن يعمل المسلم بما هو أصلح لقلبه، لأن المقصود من القراءة هو التدبر والفهم والعمل بما يدل عليه كتاب الله عز وجل. والله أعلم.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات