? سؤال في الخاصّ

السلام عليكم

*في القصص قال تعالى "له الحمد في الأولى والآخرة" جمع بينهما

*في سبأ قال" وله الحمد في الآخرة" أفرد الآخرة، ما هو السر البلاغي.

وجزاكم الله خيرا

وعليكم السلام:

الكلام في القصص على الدنيا والآخرة ألا ترى {فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا } وقوله {كمن متعناه متاع الحياة الدنيا.. }

والآخرة قوله {ويم يناديهم فيقول أين شركائي الذين... } {ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم... }

لذا قال بعدها {له الحمد في الأولى والآخرة}

?

أما في سبأ الكلام على الآخرة فقد تحدث الله تعالى عن مجئ الساعة، والساعة من علامات الآخرة

{وقال الذي كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي... }

{ليجزيهم الذين آمنوا وعملوا الصالحات... }

لذا قال في السياق {له الحمد في الآخرة }

والله أعلم #القرآن

? سؤال في الخاصّ

هل فيه قاعدة تتبع في قوله تعالى وَاللَّهُ خبير بما تعملون. إن الله خبير بما تعملون وردة ٧ في القرآن ثلاثه (إن الله ) والباقي (والله) ووردة ١٣ بماتعملون خبير

وعليكم السلام:

قوله تعالى(إن الله خبير بما...)

إن: للتوكيد على أمر

والآيات فيها أمر خفي أو تحمل معنى الأمر، فجاءت(إن)للتوكيد على هذا الأمر نحو(كونوا قوانين لله شهداء.. )هذا أمر خفي فأكد عليه وقال(إن الله)

أما(والله خبير بما) فهذا ابتداء يبين الله تعالى أنه خبير للأمور الخفية