• صاحب المنشور: ملك الحنفي
  
  ملخص النقاش:
  تنطلق هذه المناقشة بموضوع يشغل الكثير من المساحة في مجال الأعمال الحديثة - تسويق المؤثرات. يرى المتحدثون الأوليون مثل "عفاف القروي"، أنّ هذا النهج المبني على استخدام الأشخاص الذين لديهم عدد كبير من المتابعين ("الأثر)، رغم كونه جذاباً، إلا أنه غالباً ما يفوت الجانب الأكثر أهمية وهو بناء العلاقات الحقيقة وتوفير القيمة الفعلية للمستهلك.

يشاطر "أمين البوزيدي" وجهة نظر "القروي". وفقاً لهما، فإنّ التسويق الناجع يستند على التفاعلات الدائمة بناءً على الثقة وعرض القيمة الحقيقية. بينما يبدو تسويق الأثر وكأنه الطريق السريع لتحقيق الضجة الإعلامية، فهو لا يجسد القلب الحقيقي للتسويق.

يضيف "الزبير القاسمي" حديثاً مهماً، موضحاً كيف يمكن أن يؤدي الاعتماد المفرط على النفوذ الخارجي إلى تجاهل الجوانب الداخلية المهمّة للشركة والتي تتضمن بناء الثقة العميقة والفهم الصائب للاحتياجات الخاصة بجماهيرهم المستهدفة.

ويرتكز أيضاً "منير الرشيدي" في تعليقه على فكرة أن التسويق الفعلي يتعين عليه خلق روابط جدية ومستمرة مع العملاء بناءً على المصداقية والكفاءة العالية للعروض المقدمة. ويؤكد جميع المشاركون على ضرورة البحث عن طرق مبتكرة لإضافة القيمة الحقيقية بدلاً من التحرك خلف الظواهر الترند فقط.

بشكل عام، يدعو هؤلاء الأفراد المؤسسات التجارية لإعادة تقييم منهجيتهم في التسويق، مشددين على أهمية إعادة تركيز جهودهم نحو تقديم منتجات وخدمات لها وزنها الخاص ولديها القدرة على التواصل بصراحة صادق مع جمهورهمtarget='blank'>target='blank'>target='_blank' حيث أنها تستطيع تحقيق نجاح مستدام بعيدا عن مجرد اعتباراتها للأثر السريع.