? مقال مطول وتفصيلي ومهم من صحفيين ذا أثليتيك مارك كاري وتوم هاريس بعنوان "إذا قرر مانشستر يونايتد ترك أريك تين هاغ، فمن الذي تقول البيانات أنه يجب عليهم استهدافه كبديل له؟" يوضح فيه أفضل الخيارات لتدريب يونايتد بناء على البيانات فقط والحديث عن الحديد من الاسماء مثل زيدان ونيغلزمان وأموريم وغيرهم بشكل تفصيلي، المقال يأتيكم تباعًا:

إريك تين هاغ هو خامس مدرب يحاول إعادة يونايتد إلى القمة التي وصل إليها تحت قيادة السير أليكس فيرغسون ولكن إذا كان حصوله على المركز الثالث في موسم 2022-2023 الأول وفوزه بنهائي كأس كاراباو هو علامة B- في تقريره عن نهاية العام يجب أن تقول أن هذا العام يبدو أشبه بـ D مع بقاء شهر.

لقياس ذلك يمكننا أن ننظر إلى تصنيف ClubElo الخاص بفريق يونايتد وهو مقياس لقوة الفريق الذي يخصص نقاطًا لكل نتيجة مرجحًا بجودة الخصم الذي يواجهه.

كما ترون في الصورة ارتفعت قوة فريق يونايتد تحت قيادة تين هاغ الموسم الماضي بعد بداية صعبة. مع ذلك في الأشهر الـ 12 الماضية حل التراجع الحتمي بعد فيرغسون بالمدرب الهولندي البالغ من العمر 54 عامًا ولم تظهر فترة ولايته بشكل عام سوى القليل من التحسن.

ألق نظرة على الفترة بأكملها منذ رحيل فيرغسون في صيف 2013 وستظهر مدى ندرة رؤية مستويات أداء النادي التي تمت ملاحظتها في أواخر عهده.

أشار موقف رئيس INEOS السير جيم راتكليف والمدير الرياضي السير ديف برايلسفورد مؤخرًا إلى أنه لم يتم اتخاذ أي قرار بشأن المستقبل ولكن تين هاغ شارك في التخطيط لاجتماعات حول الموسم المقبل.

سيكون العديد من أندية النخبة الأوروبية في السوق بحثًا عن مدير فني هذا الصيف - وبالتحديد بايرن ميونيخ وليفربول - لذا سيتعين على صانعي القرار الرئيسيين في يونايتد مراقبة المنافسة عن كثب إذا أرادوا الترحيب برجل جديد آخر خلال فترة الانتقالات الشتوية.

كان هناك مجموعة من الأسماء المشاع عنها في العديد من القوائم المختصرة ولكن من الذي قد يستحق المزيد من الاهتمام؟

? يتبع ?

في حين أعرب العديد من المشجعين عن أسفهم للشائعات التي تفيد بأن غاريث ساوثغيت قد تم ربطه بهذا الدور بسبب علاقاته مع برايلسفورد، إلا أن ذلك يتحدث عن فكرة أن يونايتد يمكن أن يكون في السوق من أجل مدير فني يتمتع بحضور مشابه لشخص بمنصب سفير.

وعلى نفس المنوال فإن الشخصية القوية في شكل زين الدين زيدان لها ميزة حيث قاد الفرنسي ريال مدريد إلى ثلاثة ألقاب متتالية في دوري أبطال أوروبا من 2016 إلى 2018 ولم يشتهر زيدان بلعب فرقه بأسلوب معين في كرة القدم مع وهو نهج كان أكثر واقعية من العقائد الفنية. ومع ذلك فإن قدرته على قيادة غرفة تبديل الملابس والحفاظ على عقلية الفوز هما علامتان كبيرتان على قائمة مهام المدرب الجديد.

? يتبع ?

على الجانب الآخر من المقياس كانت الفترة القصيرة التي قضاها غراهام بوتر في تشيلسي ناجحة بقدر المشورة المالية للنادي لكن يمكن القول إن أسهمه ارتفعت منذ إعفائه من مهامه في ستامفورد بريدج قبل ما يزيد قليلاً عن عام.

لقد أثبت بوتر باعتباره مدربًا رئيسيًا أكثر من كونه مديرًا فنيًا في الأندية الأخرى قدرته على تحسين اللاعبين دون اللجوء إلى إنفاق كبير على الانتقالات وهو ما سيكون بالتأكيد موضع اهتمام حيث يتطلع يونايتد إلى البقاء ضمن حدود قواعد اللعب المالي النظيف. قد يكون الأمر غير مرجح. ولكن إذا كانت الجماهير ترغب في رؤية أسلوب لعب أكثر هيمنة ويعتمد على الاستحواذ فإن السيرة الذاتية للمدرب البالغ من العمر 48 عامًا ستكون موفقة.

? يتبع ?

ارتبط جوليان ناغيلزمان ارتباطًا وثيقًا بمانشستر يونايتد وكذلك بالعودة إلى ناديه السابق بايرن ميونيخ هذا الصيف. وأعادت النجاحات الأخيرة التي حققها المدرب البالغ من العمر 36 عاما مع المنتخب الألماني سمعته بعد إقالته من تدريب بايرن في مارس الماضي.

أسلوب اللعب المفضل لدى ناغيلزمان هو أسلوب متعدد الاستخدامات ومرن وفي بعض الأحيان عملي في ضمان لعب فريقه بناءً على مبادئ أكثر من نظام محدد يمليه التشكيل.

باستخدام بيانات تحديد أسلوب اللعب في صحفية ذا أثلينيك يمكنك رؤية هيمنة بايرن بقيادة ناغيلزمان في موسمه الكامل الوحيد هناك - حيث حصد لقب الدوري الألماني قبل ثلاث مباريات على نهاية الموسم.

على الرغم من أن أسلوبهم يعتمد في الغالب على السيطرة (الاستحواذ بناء على البيانات: 98 من 99) وعملية البناء بالكورة (البناء من العمق بناء على البيانات: 98 من 99) كان بايرن بقيادة ناغيلزمان ماهرًا بنفس القدر في الانطلاق بسرعة إلى الأمام (عدم التسرع بالهجوم بناء على البيانات: 49 من 99) ويمكنهم معاقبة خصومهم بالضغط بلا توقف (حدة الضغط بناء على البيانات؛ 92 من 99).

سجل فريق واحد فقط أهدافًا متوقعة أعلى لكل 90 دقيقة من بايرن الفائز باللقب بقيادة ناغيلزمان عبر الدوريات السبع الكبرى في أوروبا في 2021-22 وهو فريق أياكس بقيادة إريك تين هاغ.

? يتبع ?

إذا كنت تبحث عن المدربين الصاعدين فقد حصل تياغو موتا على نصيبه العادل من الاستحسان لأسلوب اللعب المرن والتدرج بين الخطوط في بولونيا هذا الموسم. يبدو أنهم مستعدون لتأمين مكان في دوري أبطال أوروبا لأول مرة منذ 60 عامًا بفضل مبادئ موتا - والتي تشمل البناء بدون استعجال ومطالبة لاعبي قلب الدفاع بالانتقال إلى خط الوسط وخلق عدد زائد من اللاعبين في منتصف الملعب.

تعتمد أفكار موتا على ما يفعله فريقه بالكرة ولكن النتيجة الطبيعية لهيمنتهم على الاستحواذ تعني أنهم أحد أقوى الفرق في أوروبا دفاعيًا حيث يتم تلقي أهدافهم المتوقعة بدون ركلات جزاء (xG) في المباراة الواحدة بمعدل 0.8 فقط. ويتفوق عليه يوفنتوس وإنتر ميلان في الدوري الإيطالي فقط.

وفي ظل المشكلات المعروفة على نطاق واسع لدى يونايتد والتي تتعلق بحماية مرماه يمكن للمدرب الذي أشرف على الصلابة الدفاعية المستدامة أن يجذب راتكليف وبريلسفورد.

? يتبع ?