? مقالي الأسبوعي في « #جريدة_الميدان »
? العدد الورقي رقم (( 1138 ))
♦ #بعنوان ?
? «« رسائل هيلاري كلينتون .. تكتيك الجماعه الإرهابيه .. لقلب وتزييف الحقائق »»
تصاعدت تداعيات رسائل البريد الإلكتروني لوزيرة الخارجيه الأمريكيه السابقه هيلاري كلينتون،
( 1 ) https://t.co/1w1FyncIzq
التي أفرجت عنها واشنطن، مؤخراً، والتي تفضح شكل العلاقه غير المشروعه بين إدارة أوباما السابقه وعصابة الإخوان المسلمين، بعد أن اربكت تلك المراسلات ما تبقي من قيادات التنظيم الإرهابي في الخارج، فقد أثبتت تلك الرسائل لوزيرة الخارجيه الأمريكيه،
( 2 )
والتي كشفت عن تجنيد الإداره الأمريكيه لجماعة الإخوان الإرهابيه، وإحداث قلائل داخل مصر، أنها تحمل وقائع تؤكد تآمر الجماعه الضاله علي مصر، من خلال علاقتها غير المشروعه مع إدارة أوباما السابقه، الذي حاول إستغلال التنظيم الإرهابي كثغره للسيطره علي المنطقه،
( 3 )
والأمر لم يكن مفاجئاً للكثير، فكان واضحاً أن جماعة الإخوان المارقه وعصابات الإسلام السياسي يعملون وفقاً لمصالح دوليه وإقليميه وضد مصلحة الوطن، وأن ولائهم لقطر وتركيا ولصالح هيلاري كلينتون والديمقراطيين في الإداره الأمريكيه ( ولاء مصالح مشتركه )
( 4 )
فكل ما كان يدار في الخفاء وكشف عنه الستار من خلال هذه التسريبات، يوضح كيف أن هذه العصابه الإخوانيه أداه في مشروع خارجي ضد المشروع الوطني المصري، بل وضد المشروع العربي لحساب قوي إقليميه مثل تركيا،
( 5 )