ثريد يسألني بعض الأخوة عما إن كنت منحازا مع ترمب وضد بايدن، وهذا يحتاج توضيح أنا كمعلق، ومنذ سنوات،

ثريد يسألني بعض الأخوة عما إن كنت منحازا مع ترمب وضد بايدن، وهذا يحتاج توضيح أنا كمعلق، ومنذ سنوات، أتابع الساحة الأمريكية بدقّة(الإعلام بتفرعاته ومر

ثريد

يسألني بعض الأخوة عما إن كنت منحازا مع ترمب وضد بايدن، وهذا يحتاج توضيح

أنا كمعلق، ومنذ سنوات، أتابع الساحة الأمريكية بدقّة(الإعلام بتفرعاته ومراكز البحوث بكل توجهاتها الايدولوجية) ، وأحرص دوما على أن أعلق بموضوعية، مع التأكيد على أنه لا يوجد معلق محايد تماما، فالحياد نسبي

أتابع ترمب منذ سنوات بعيدة، أي منذ أيام مجده التجاري في لاس فيجاس، وأتابع بايدن منذ أن كان عضوا في مجلس الشيوخ، ولا أنسى نجوميته أيام مداولات المجلس بخصوص تعيين عضو المحكمة العليا الأسود، كليرانس توماس، فقد كانت مداولات تاريخية تخلّلتها قضايا العنصرية والتحرّش(انيتا هيل لمن يذكر)

دارت الأيام وترشح ترمب ولم آخذ ترشحه بجدّية ناهيك عن أن أعتقد أنه سيفوز، وحتى عندما جندل المرشحين الجمهوريين بما فيهم جيب بوش، سليل أسرة آل بوش، لم أغير رأئي كثيرا، ثم حدثت المعجزة وهزم هيلاري كلينتون، بعد أن صوت له ٦٥ مليون امريكي وفاز بولايات ديمقراطية، وهنا أصبح الأمر جدّيا

بعد فوز ترمب، بدأت حرب اعلامية شرسة عليه، وهنا انقسم المعلقون، فمعظمهم انجرف تلقائيا مع المدّ اليساري المعادي لترمب، وكنت من الفريق الذي قرر أن يتابع ترمب ويحكم بنفسه، بعيدا عن تضليل الإعلام المعادي له، وحتى المؤيد له مثل فوكس نيوز

كانت نظريتي:تابع واحكم بعيدا عن مكائن التضليل

على الطرف الآخر

كانت رؤيتي ومنذ زمن بعيد أن بايدن سياسي تقليدي تغلب عليه العاطفة والإندفاع، وإن شئت الإنتهازية( موقفه من حرب العراق خير مثال)، وكتبت حتى قبل أن يترشح، أنه سياسي جيد، لكنه لا يملك المؤهلات القيادية اللازمة ولا الكاريزما ليشغل منصب رئيس أهم وأقوى دول العالم


فدوى الفهري

6 مدونة المشاركات

التعليقات