((دكتاتورية اوردوغان..وسفاهة السياسة القطرية))
(١) من المعروف أن اوردوغان الرئيس التركي يعاني فعلا من مرض جنون العظمة ونري ذلك جليا في تصرفاته وردود افعاله وسياسته، فلاننسي اغتيال الأسير الروسي اثناء الاحداث بسوريا مرورا بإغتيال السفير الروسي عيانا بيانا
(٢) وأمام شاشات الاعلام العالميه في تحدي سافر وفج لروسيا، وصولا الي تحدي آخر لترامب عندما حذرة الاخير من شراء الصواريخ الروسيه وفعلا إشترت تركيا الصواريخ وبدأت باستقبال الدفعات الأولى من نظام الدفاع الصاروخي الروسي S-400 في تحدٍّ ملحوظٍ لتهديدات الولايات المتحدة الأميركية
(٣) التي حذَّرت أنقرة مراراً من شراء تلك الصواريخ خاصة أن التسليم يأتي بعد يومين من وصول السفير الأميركي المعيَّن لدى تركيا، ديفيد ساترفيلد، إلى أنقرة مما يعني استفزاز صارخ للطرف الامريكي.
(٤) سبق وأن ذكرت بتغريدات سابقه انه كان هناك تنازل قطري مشروط علي دول المقاطعه وأن الاوامر أتت الي أوردوغان للخروج من قطر مرغما لتطهير الجزيرة العربية من رجز الإرث العثماني
(٥) وها نحن نراه اليوم وكالعاده، يواجة دول المقاطعه ويتحداهم بجمله مبطنه مفادها (( حلوا مشاكلكم مع قطر من خلالي!!)) وذلك أثناء زيارته لقاعدة عسكرية تركية في الدوحة، معلنا عن أن قوات بلاده موجودة لكي تكون قطر في مأمن، وهو تصريح