الكثير يتساءل عن أسباب زيادة الاصابات في السلطنة
هنا سوف أتحدث عن العامل الاجتماعي ودوره في ذلك.
جميع الدول ومنها السلطنة تتلقى بروتوكول الاجراءات الاحترازية من قبل منظمة الصحة العالمية،لذلك تجد أغلب الدول أتخذت إجراءات مشابهة
خصوصية المجتمعات لم يتم الانتباه لها
يتبع
#منع_الحركه
خصوصية المجتمع العماني، تتمثل في أنه أكثر الشعوب به ترابط اجتماعي،وأكثرها ألتزاما بالعادات والتقاليد الاجتماعية،
هذا الترابط الاجتماعي الذي يعتبر سمة إيجابية في الاوقات العادية، كان عامل مؤثر بدرجة أولى في زيادة انتشار الوباء،
هنا سأذكر بعض العادات ومدى قوتها و تأصلها لدينا
يتبع
المجتمع العماني لديه عادات تفرض عليه الاقتراب الجسدي الذي هو سبب رئيس في إنتشار المرض ومنها:
-المخاشمة كسلوك أصبح يشير إلى حسن الخلق وتعبير عن مشاعر المودة والاحترام للطرف الاخر
-المشاركة في العزا واجب اخلاقي،على الاشخاص الذهاب لتأديته حضوريا ومن غير المقبول الاقتصار على الاتصال
-عند وجود مناسبة اجتماعية سواء عرس او غيره،تفرض العادات المتأصلة،دعوة الاقارب والجيران، وعدم القيام بذلك يعد منقصة تسبب زعل لايمكن إنهاءه في سنوات،بل أنه يكون تبادل ولا بد من رد الواجب.
-المصافحة باليد تعد أمر اساسي،وان تقدم على ناس دون مصافحتهم وخاصة كبار السن فذلك منافي للاخلاق
-المنازل في السلطنة واسعة،وليست شقق مثل كثير من دول العالم،وبالتالي تكون مكان صالح للتجمع العائلي لاكثرمن خمس أسر،وكذلك تصلح لاقامة المناسبة دون الحاجة لقاعات ونحوه.
-كبار السن أعتبروا ابنائهم عاقين مقصرين عندماابتعدواعنهم وقللوا زياراتهم،واجبروهم على المصافحة والاسيحصل عتاب وزعل
