ثريد اسرائىٍل تقوم بقتل جنودها لتطبيق واحد من اغرب القوانين العسكرية في التاريخ واكثرها جدلا! هذا

#ثريد اسرائىٍل تقوم بقتل جنودها لتطبيق واحد من اغرب القوانين العسكرية في التاريخ واكثرها جدلا! هذا القانون هو بروتوكول لا يتم استخدامه إلا من قبل الج

#ثريد

اسرائىٍل تقوم بقتل جنودها لتطبيق واحد من اغرب القوانين العسكرية في التاريخ واكثرها جدلا! هذا القانون هو بروتوكول لا يتم استخدامه إلا من قبل الجيش الاسرائىٍلي في العالم .

-فضل التغريدة https://t.co/S8UmSX5C62

تمت صياغة بروتوكول هانيبال في الأصل في منتصف عام 1986 من قبل يوسي بيليد، الذي كان قد بدأ للتو فترة عمله التي استمرت 5 سنوات كرئيس للقيادة الشمالية "لجيش الدفاع الإسرائيلي.

بعد أشهر فقط من أسر حزب الله جنديين من جيش الدفاع الإسرائيلي في جنوب لبنان. وأوضح بيليد الإجراءات التي يجب اتباعها في الدقائق والساعات الأولى بعد الاختطاف المحتمل عندما يعتقد القادة في الميدان أن جندياً قد اختطف.

البروتوكول الذي تمت صياغته بالتعاون مع ضابط عمليات القيادة الشمالية العقيد غابي أشكنازي (الذي أصبح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي) وضابط المخابرات العقيد يعقوب أميدرور (مستشار الأمن القومي لاحقاً) ذكر أنه "في حالة الأسر، تصبح المهمة الرئيسية هي إنقاذ جنودنا" من الخاطفين، حتى لو كان ذلك على حساب إصابة أو إصابة جنودنا

وعلى مر السنين، كان التوجيه مفتوحاً لتفسيرات مختلفة: التفسير المحدود شمل فقط إطلاق النار على إطارات المركبة، في حين أن النسخة الموسعة يمكن أن تشمل حتى طائرات هليكوبتر هجومية.

لمدة 17 عاماً، ظل أمر هانيبال، أحد أكثر الأوامر إثارة للجدل في التاريخ العسكري الإسرائيلي، سراً على الرغم من أنه كان معروفاً على نطاق واسع ومناقشته بشدة بين عدة آلاف من الجنود النظاميين والاحتياط. ولم يقبلها الجميع، ورفض بعض قادة الكتائب تمرير التوجيهات إلى قواتهم. طلب جنود وضباط آخرون التوجيه من المعلمين والحاخامات، بل أبلغوا قادتهم أنهم سيرفضون تنفيذ مثل هذا الأمر مما يعرض حياة أصدقائهم للخطر.

ويبرر بعض المسؤولين العسكريين الاسرائيليين الذين وضعوا مثل هذا البروتوكول أن وقوع جندي اسرائيلي في الأسر قد يؤدي لصفقات تبادل "غير متوازنة" وهو ما حدث فعلاً أكثر من مرة كان أبرزها صفقة تحرير 1027 أسيراً فلسطينياً من سجون الاحتلال الاسرائيلي مقابل إطلاق المقاومة لسراح العريف جلعاد شاليط.

هذا البروتوكول تم استخدامه عدة مرات ابرزها في اوت 2014، عندما اعتقد جيش الاحتلال أن الملازم هدار غولدين قد تم احتجازه كرهينة في رفح، جنوب قطاع غزة.

بعد توغل مجموعة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، عام 2014 شرق رفح، تصدى لها مجموعة من مقاتلي القسام، التي تواجدت في نفس المكان. وتمكنوا من قتل عدد من الجنود الإسرائيليين وأسر الضابط هدار جولدن.

وبعد سنوات عرضت كتائب القسام صورة لأربعة جنودٍ إسرائيليين أسرى لديها، كان من بينهم الضابط هدار جولدن، وقال الناطق العسكري باسمها: "لن يتم الحصول على أيّة معلومات عن مصير الجنود، إلّا عبر دفع استحقاقاتٍ وأثمانٍ واضحة، قبل المفاوضات، وبعدها".

وبعد تنفيذ بروتوكول هانيبال اقتحمت الدبابات الإسرائيلية الأحياء المأهولة. وهدمت الجرافات المنازل. وفتحت بطاريات المدفعية والدبابات والطائرات النار على ما كان يُعتقد أنه منطقة الاختطاف واستهدفت جميع المركبات التي تغادر المنطقة.

وبحسب التقارير الفلسطينية، وصل عدد القتلى إلى 150 شخصاً، على الرغم من أن الجيش الإسرائيلي قدّر العدد بما يقرب من 40 شخصاً. وكان وراء واحدة من أسوأ الفظائع التي ارتكبتها إسرائيل بحق المدنيين


رنا بوهلال

7 بلاگ پوسٹس

تبصرے