• صاحب المنشور: كشاف الأخبار
  
  ملخص النقاش:
  مع ظهور التكنولوجيا المتقدمة، أصبح الذكاء الاصطناعي (AI) جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية. هذا التقليد الابتكارى لم يغفل القطاع التعليمي أيضاً. إن تأثيرات الذكاء الاصطناعي على دور المعلم والمناهج الدراسية والبنية الأساسية للتعليم كبيرة ومتعددة الأوجه. تتضمن هذه التأثيرات فرصًا وتعزيزًا محتملًا للتدريس الفردي وتخصيصه، بالإضافة إلى تحديات قد تواجهها المؤسسات التعليمية أثناء التنقل نحو مستقبل قائم على الذكاء الاصطناعي.

الفرص التي يوفرها الذكاء الاصطناعي للمعلمين والمتعلمين:

1. التعلم الشخصي: يمكن لأنظمة التعلم المستندة إلى البيانات والاستناد إليها بتقديم توصيات تعليمية شخصية بناءً على أداء الطالب واحتياجاته الخاصة. كما توفر تقييمات دقيقة ومستمرة لمساندة عملية التدريس وتحديد المجالات التي تحتاج مزيداً من التركيز.

1. **الذكاء الاصطناعي المساعد*: يُمكن تطوير روبوتات دردشة مدعومة بالذكاء الصناعي لتقديم الدعم الفوري والاستجابة للاستفسارات البسيطة مما يسمح للمدرسين بمزيد من الوقت لإعطاء العناية اللازمة لاحتياجات طلابهم الأكثر تعقيدا.

1. محتوى غني ومتنوع: بإمكان تقنيات مثل الواقع الافتراضي والمعزز تحقيق تجارب تعلم جاذبة وجذابة أكثر من الكتب التقليدية أو المحاضرات المكتبية الجامعية وذلك بشرح المفاهيم العلمية مع ظروف واقعية محاكاة. فبدلاً من مجرد مشاهدة صور ثابتة, يستطيع الخريجون الانغماس داخل بيئة ثلاثية الأبعاد تصور الظواهر الطبيعية مثلا بكائنات حية حقيقية متحركة أمام أعينهما! وهذا بلا شك سيترك أثراً عميقاً لدى كل طالب مقارنة بأنواع أخرى أقل فعالية مطلوب منها إيصال نفس المعلومات عبر الوسائل الأكاديمية المعتادة.

1. إدارة أفضل للأعمال الإدارية: استخدام الروبوتات الآلية لبداية بعض الأعمال الكتابية كالفحص الأولي للإجابات الاختبارات القصيرة ضمن مواد متعارف عليها جيدا فيما سبق حيث تكمن خبرتها فيه ،يمكن للنظام كذلك تشخيص المشاكل الشائعة بنفسه وإصدار حلول موجهة لهذه الحالات وبذلك يتم تحرير وقت كبير كان سيذهب سدى لو تم الاستمرار باستيفائه يدوياً .

على الرغم من تلك المكاسب المحتملة إلاّ أنه ينبغي لنا أيضًا مواجهة عددٍ مميزٍ من العقبات المرتبطة بهذا التحويل الرقمي الجديد :

خصوصية البيانات وأمانها: بما أنها تعتمد اعتمادًا كلياً علي ملف تعريف المستخدم الإلكتروني وتحليل نتائج اختباراته وهو الأمر الذي يشكل مصدر قلق بالنسبة لحماية بيانات الأطفال خاصة إذا كانت هناك احتمالية تسريب معلومات حساسة حول نقاط ضعف ذويهم الجسدية والنفسية والعقلية وغير ذلك الكثير مما يعرض خصوصيتاهم وزيارتهم لأطباء نفسيين حال تعرضهم لتحرش مدرسي أو منزلي وما شابه ذلك من حالات مشابهة والتي تعد بمثابة جريمة وفقا للقوانين المنظمة لذلك عند استهداف أي طفل بأفعال غير قانونية تحت ستار تقديم خدمات تدريس ذات طبيعة علميه فقط ولكن سوء التصرف البشرى قادرٌ دائماً حتى مع وجود قوانين رادعه !إن تطبيق وسائل رقابه محكمة أمر ضرورة ملحة الآن وقد اصبح بالفعل موضوع نقاش جاد بين وزارات التربيه والتعليم المختلفة عالميًا ولم يعد خيارا ثانوياً