الحلقة الثانية | وثائق عثمانية تتضمن اعتراف تركي وتوثيق بالوعود لإعادة مقتنيات الحجرة النبوية في المدينة المنورة ... وكيف أفرغها فخري باشا من قبر الرسول واستبدلها بالمتفجرات
التفاصيل :
https://t.co/FYE53tCF74 https://t.co/znP2u6Qi0V
مع أن ما فعله القائد العثماني فخري باشا بأهل المدينة المنورة حسب الكتب والوثائق المنشورة في هذه الحلقة يعتبر "جريمة تاريخية"، إلا أن تعلق الجريمة بمسجد النبي، أعطى القضية بعداً خاصاً، بوصفه في أقل درجاته امتهان حرمة أهلها ودورها ونخيلها، وتهجير أهلها والقتل بالجوع والحصار https://t.co/xfMgFfjC67
بدأت الحملة العثمانية ضد المدينة المنورة، حينما أراد بعض من القوميين العرب أن يستغلوا أحداث الحرب العالمية الأولى، في التحرر من سطوة #اسطنبول، وقد اتفق عرب كثر على إعلان ثورة كبرى ضد العثمانيين
هذا الواقع أغضب العثمانيين، ودفعهم إلى محاولة تجييش علماء مسلمين، وكان لهم ذلك عبر علماء دمشق، وبعض علماء الهند. إلا أن دمشق نفسها سريعاً ما انضمت للثورة العربية وخفّت وطأة العثمانيين، حسبما توثق بجلاء صحيفة "القبلة" لسان الثورة، التي حصلت "اندبندنت عربية" على أعداد منها
العرب في منطقة الحجاز، أعلنوا استقلالهم من قلب مكة المكرمة، فلم يتبق للأتراك من الحرمين غير المدينة المنورة، ولذلك استقتلوا للإبقاء عليها، للسيطرة على الحرمين أو أحدهما على الأقل، فهما القوة المعنوية الوحيدة الجامعة للمسلمين، مثلما يرجح الباحث السعودي المتخصص محمد الساعد https://t.co/eSsJPFSFkg