يتساءل بعض الناس:
كيف أزيد من دخل أسرتي؟
لا أخفيك عندي أبناء وبنات تبارك الله، فيهم نبوغ وتميز، وفراغ، لم أستطع أن أملأه لهم، وأود أن أستثمر طاقاتهم فيما ينفعهم وينفعني، وأشغلهم عما يضرهم بما ينفعهم، فماذا أفعل؟
يا ليت كل الآباء مثل يا أخي ⬇️
الحقيقة أنا أعرف أحد الآباء، كوَّن فريق عمل من أبنائه وبناته، كلٌّ فيما يناسبه، وأطلقوا متجرًا إلكترونيًّا، فتدرج في النمو حتى أصبح موردًا من موارد الأسرة، ولدينا آلاف الأسر المنتجة التي أثبتت جدوى هذا المشروع. ⬇️
ليس المردود ماليا فقط،
بل المردود الاجتماعي أكثر بكثير:
تتقارب النفوس
وتأتلف القلوب
وتضمحل المشكلات
ويتخلى الشباب عن التواصل الفارغ، واللعب الإلكتروني الخطير،
ويغرق الجميع فيما ينفعهم وحسب،
ويتعلم الجميع أساليب التجارة، وتنمية المال،
ويعرفون قيمته حين يشاركون في التعب في تحصيله⬇️
إلى ما يحصل لهم من المتعة في العمل وجني الثمرات باستمرار.
والمختصون في هذا الشأن يشترطون لنجاح المشاريع الصغيرة المنزلية شروطا خمسة:
أولها: امتلاك رأس مال صغير؛ لتوفير المواد الخام والأدوات التي يحتاجها المشورع. ⬇️
وثانيها: عمل دراسة جدوى لا يُشترط أن تكون احترافية مكلفة، للحصول على المعلومات المتعلقة بالمشروع، وتكلفته، وربحه.
وثالثها: اختيار غرفة مناسبة في المنزل، حيث تتناسب مع المشروع المراد القيام به.
ورابعها: التأكّد من سهولة الحصول على الخامات التي سوف تستخدم في المشروع.
