أنيشتاين ذاك الطفل البدين ذو الرأس الكبير ، كان يواجه صعوبة في الكلام لمدة طويلة حتى أنا والداه احتارا في أمره.

وبعد أن نطق أخيرًا ، كان يتكلم ببطء شديد ويعيد الكلمة التي يقولها مرة بعد مرة.

وعندما بلغ التاسعة من العمر ، أصبح يتكلم مع نفسه كثيرًا !! https://t.co/e9gWFbIlKQ

وفي المدرسة كان بطيئًا في الإجابة على أسئلة المعلمين حتى صنفوه من الطلاب متوسطي الأداء لكن التجارب العلمية كانت تثير اهتمامه جدًا كبوصلة والده التي تتجه للشمال دومًا !

كان يكره نظام المدارس الألمانية القائم على الحفظ والتذكر والعقاب !

https://t.co/wRbUci76FV

وبدأ بتعليم نفسه بنفسه خارج المدرسة

وفي عمر الـ ١٢ تعلم الهندسة، وفي عمر الـ ١٦ كتب أول ورقة علمية.

إلا أنه فشل في الالتحاق بمدرسة جديدة لدراسة الفيزياء مما اضطره أن يدرس عامًا آخرًا ليجتاز الاختبار.

كان يتغيب كثيرًا ويستعين بزملائه في اجتياز الامتحانات! https://t.co/Ja10syxI01

وبسبب تغيبه لم يمنحه أساتذته توصية من أجل التقديم على عمل بعد التخرج فعاد للعيش مع عائلته إلا أنهم خسروا أموالهم فما كان بمقدورهم الصرف عليه.

كان حلمه العمل في مجال الفيزياء وتوسل الكثير من العلماء ولم يحصل على مبتغاه ، فاضطر أن يكون معلمًا خاصًا لطفل. https://t.co/iuUJi3XbfM

وما إن وجد وظيفة مكتبية في سويسرا انتقل فورًا إليها بالرغم من كونها وظيفة قاتلة لشغفه إلا أنه وجدها فرصة مناسبة للتفرغ والبحث.

1905م كانت النقلة المعجزة لأنيشتاين حيث نشر 4 أوراق علمية قلبت موازين العلم للأبد ثم حصل على جائزة نوبل لإحدى نظرياته عام 1921م. https://t.co/dsoQHElPgl