في مثل هذا التاريخ من عام 1917م أصدر ابن الحرام آرثر #بلفور -باسم بريطانيا- وعده المشؤوم لابن الحرام اللورد روتشيلد بإقامة وطن قومي لليهود على أرض #فلسطين.

وقد علمونا في المدارس أن العرب باعوا #فلسطين، ولم يخبرونا بأن الوطن العربي كان قابعاً آنذاك تحت وطأة الإحتلال العثماني يعاني سياسة التطهير والتجويع.

وقد أخبرونا بأن السلطان عبد الحميد رفض قطعياً بيع فلسطين، ولكنهم لم يخبرونا بأنه قبِل التفاوض مع روتشيلد في الأمر 6 سنوات.

#بلفور

قرؤوا لنا فرمان عدم بيع #فلسطين، وصمتوا عن فرمانات تسهيل هجرة اليهود، وعدم تطبيق فرمانات منع هجرتهم، وإصدار تشريعات موافقة لرغبتهم، والتي أدت في النهاية لنفس النتيجة، بينما كان حكم الإعدام مصير من يعترض، كنجيب عازوري نائب والي القدس، الذي تحدث عن تملك اليهود لأراضي فلسطين.

#بلفور

ربما رفض عبد الحميد بيع #فلسطين بالجملة، ولكنه تساهل في مسألة شراء اليهود لها بصيغة متفرقة، متجاهلاً العرائض والشكاوى التي رُفعت إليه؛ لاتخاذ موقف حازم تجاه هجرة اليهود، وقد كان #الفلسطينيون آنذاك يعانون من قسوة الضرائب #العثمانية، التي سهلت من سيطرة اليهود على فلسطين.

#بلفور

الدولة العثمانية خلقت -عمداً- وطناً عربياً جريحاً، بسياسات التهميش، بل ومحاربته علمياً وسياسياً واقتصادياً، وكانت سياسة التجويع وافقار الفلاحين عاملاً مهماً في ضياع #فلسطين، فقد اضطروا بسببها للاقتراض من اليهود، والنتيجة الحتمية كانت ضياع

الأراضي عند العجز عن السداد.

#بلفور