قصة ( إنّ كيدهن ضعيف ) . كانت المرأة تمر في سوق المدينة الصغيرة عندما لمحت لوحةً يعلقها بائع على م

#قصة ( إنّ كيدهن ضعيف ) . كانت المرأة تمر في سوق المدينة الصغيرة عندما لمحت لوحةً يعلقها بائع على مقدمة دكانه الذي يبيع الأقمشة والملبوسات ، تساءلت م

#قصة ( إنّ كيدهن ضعيف ) . كانت المرأة تمر في سوق المدينة الصغيرة عندما لمحت لوحةً يعلقها بائع على مقدمة دكانه الذي يبيع الأقمشة والملبوسات ، تساءلت من هذا الذي تجرأ على تحريف الآية وشعرت أن الأمر ينطوي على إهانة ليست لها بل للنساء جميعاً . قررت أن تلقّن هذا البائع درسا يجعله https://t.co/VWJQKHkoyD

ينزع هذه اللوحة التي كتب ( إن كيدكن ضعيف ) ويعيد حساباته ، فاقتربت منه وعرضت بعض الملابس ، وأخرجت يدها البيضاء المكتنزة المملوءة مجاول ذهب وسلاسل فضة " سلامات ". ثم خرجت دون أن تشتري شيئا . بعد عدة أيام كانت قد تزينت ووضعت الكحل من هنا لهنا ، ومرةً أخرى أبدت غنجا وفتوراً وسحرا من https://t.co/ImrdiSvsur

هاروت وماروت . الرجل البائع يمر عليه أصناف وأصناف ولو أعطى القلب هواه لخسر تجارته وتشرد في الطرقات مع الكلاب الضالة ، لذا فهو لايغريه الهرج ومعسول الكلام والدنيا عنده ؛ بكم نقول ؟! وسعره مايخارح ؟! وبعض أكاذيب الباعة واللصوص . لكن المرأة شدّت انتباهه وفرضت سطوتها ، وغابت أسابيع ، https://t.co/3iS6xnCune

وأعطى البائع الإذن لشيطان الهوى والغرام بالانصراف وحدّث نفسه " لو كل برق يلوح تبعناه ، ماحصّلنا من الدنيا ذُخُر " . لكن فجأة" ياحبنيلك" جاءت مثل السحابة لاريث ولاعجل ، فقفز قلب البائع ثلاث أمتار ونصف و فتح فمه على ابتسامة بشارعين وتماسك حتى لاتفضحه عيونه ، وهذه المرة المرأة أوغلت https://t.co/nmPaBmZFCA

بالحديث واستخرجت ضحكات من تلك التي تجعل المرء يذوب على نفسه ، فاقترب البائع والسوق شبه خال وأمسك بيدها فنفضت يدها منه بسرعة وقالت " وش تحسبني ؟! " فاعتذر وخجل على نفسه . سرعان ماطمأنت نفسه وقالت ؛ تعال للبيت من الباب . قال البياع ؛ والله هذا منى روحي وأبشرك وأنا بخير وعندي https://t.co/7CjM1DDZm8


جعفر المهنا

4 مدونة المشاركات

التعليقات