العبقري المُحتال والضحية الطماعة !
مستثمر، رجل اعمال، وحتى مسوق.. هذه قصة حقيقية من الطراز الرفيع !
في بداية القرن الماضي عام ١٩٠٦ هاجر الطالب الإيطالي تشارلز پونزي إلى الولايات المتحدة بعد تعثر وضعه المادي وعدم قدرته عن سداد مصروف الجامعة، ليعمل في وظائف مختلفة متواضعة. https://t.co/vVnRZdSRAQ
تشارلز..كان يمتلك ذهن عبقري وكان يحب الرياضيات..وايضا كان محتال ويصطاد الناس لإبتزازهم وسرقة أموالهم، مما تسبب في طرده من اغلب الاعمال التي كان يشغلها، لدرجة انه تم سجنه بضع سنوات حتى تمكن بالمصادفة من ابتكار دالة للاحتيال?♂️!
والتي سميت بعدها "بدالة #بونزي" أو سلسة بونزي، أو ما يطلق عليها الهرمية الوهمية، ولكن بذكائه الفطري فقد عزم على استغلال الناس وتحفيزهم باستغلال أهم خصال البشرية المُشينة وهي الطمع !
كيف تعمل هذه السلاسل الرقمية؟
تتم عملية الاحتيال في دالة بونزي من خلال تحفيز الطامعين بالعوائد..
بالعوائد الكبيرة لمن يسميهم مستثمرين، بينما هم مجموعة من الطامعين والمغفلين، لإضفاء الشرعية على المشاركة يتم سداد بعض العوائد الوهمية للمغفلين الأقدم من #اموال المدخرين (المغفلين) الجدد، وإيهام الناس بأنها #ارباح وفوائد استثماراتهم المزعومة!
باختصار تقوم هذه الفكرة المرعبة على استخدام إيداعات الطامعين الجدد لإيهام الطامعين القدامى بمنحهم نسبة من هذه المدفوعات الجديدة ...! لكن مع الأسف الشديد أن هذه الدالة لها أجل محسوب وبعد فترة معينة ينهار هذا الهيكل الوهمي!.