الحفاظ على التوازن بين الحياة الشخصية والعمل: تحديات تواجه النساء العاملات

في العالم الحديث، أصبحت المرأة جزءًا رئيسيًا من القوى العاملة. وعلى الرغم من هذه الخطوة الرائعة نحو تحقيق المساواة، إلا أنها جلبت معها العديد من التحد

  • صاحب المنشور: الجبلي بن موسى

    ملخص النقاش:
    في العالم الحديث، أصبحت المرأة جزءًا رئيسيًا من القوى العاملة. وعلى الرغم من هذه الخطوة الرائعة نحو تحقيق المساواة، إلا أنها جلبت معها العديد من التحديات، خاصة بالنسبة للنساء اللواتي يحاولن الحفاظ على التوازن بين حياتهن العملية والشخصية. هذا المقال يستكشف بعض أكبر المخاوف التي تعاني منها النساء العاملات ويقدم رؤى حول كيفية إدارة هذه الضغوط لتحقيق حياة أكثر توازناً وكفاءة.

الضغط المتزايد لإظهار الكفاءة الوظيفية

إحدى أهم المشكلات التي تواجهها النساء هي ضغوط الحصول على اعترافهم كموظفات فعّالات. غالبًا ما يُطلب منهن العمل لساعات طويلة والتأكد من تقديم جهد مثالي في كل مهمة. هذا الوضع يمكن أن يتسبب في توتر دائم وانعدام وقت للاسترخاء أو القيام بأنشطة شخصية هامة. الحلول المقترحة هنا تشمل تحديد الأولويات بشكل فعال، تعلم قول "لا" عند الحاجة وتطبيق تقنيات الإدارة الزمنية الفعالة.

التحدي المتمثل في الأمومة والمهنة

إذا كانت المرأة تعمل أيضًا كأم، فإن الأمر يصبح أكثر تعقيداً. تتضمن مسؤوليتها اليومية الرعاية لأطفالها بالإضافة إلى متطلباتها المهنية. قد يؤدي هذا إلى شعور بالإرهاق والإجهاد المستمرين، مما قد يؤثر على جودة عملهما وأوقات الراحة لهم ولأسرهن أيضاً. إحدى الاستراتيجيات الناجحة هنا هي تنظيم الوقت بطريقة تسمح للأمهات بتوزيع أعمال المنزل والأعمال المنزلية الأخرى حتى يتمكنوا من التركيز بكفاءة أعلى أثناء ساعات العمل الرسمية وبعد ذلك قضاء المزيد من الجودة مع عائلاتهم بعد انتهاء يوم عملهم الرسمي.

الانفصال النفسي عن العمل خارج ساعات العمل

إن القدرة على الانفصال ذهنيا عن العمل خلال الأوقات غير الرسمية أمر حيوي للحفاظ على الصحة النفسية والعاطفية. ولكن مع وجود الاتصالات الإلكترونية الحديثة مثل البريد الإلكتروني والبرامج الاجتماعية وغيرها، أصبح الغياب الذهني مستحيلاً في كثير من الأحيان. لذلك، ينصح بإعداد حدود واضحة بشأن متابعة رسائل البريد الإلكتروني وغيرها خارج ساعات العمل وقد يكون استخدام أدوات تساعد على فصل التواصل المهني عن الشخصي مفيدا أيضا.

التعرض للتحرش الجنسي في مكان العمل

للأسف، لا تزال بعض أماكن العمل مليئة بالأمثلة التي تعرض فيها النساء للتحرش الجنسي سواء كان لفظياً أم بدنياً. يجب التعامل بحزم مع أي نوع من التحرش وعدم الصمت عنه لأنه قد يقوض بيئة عمل صحية وآمنة لكافة الموظفين والموظفات. لدى معظم الدول قوانين لحماية حقوق المرأة ضد التحرش ويمكن للمرأة اللجوء لهذه القوانين حال مواجهة تلك المواقف المحزنة المؤثرة سلباً عليها وعلى زملائها كذلك.

الدعم الاجتماعي والحياة الأسرية

وجود شبكة اجتماعية داعمة داخل وخارج مكان العمل يعد عاملا مساهماً بقوة في حماية واستقرار الحياة العامة للسيدة العاملة. يشمل ذلك دعم الشركاء الأقرب الذين يفهمون ومتعاونون تجاه مشاغلي زوجتهم/ابنتهم/أختهم...الخ وكذلك الدعم المتبادل ضمن دائرة الصداقة الواسعة والمعارف المهنية. تعتبر مشاركة الزوج والداعمين الآخرين المسؤولية المنزلية بشكل متساوٍ جانب آخر ذو أهميه كبيرة لدعم جهود المرأة سعيا لتوازن أفضل فيما بين طبيعتها الأنثوية ومستجدات واقعها الجديد كمُعنَّدة ذات شأن بارزة المنتجة داخليا واقت


سعدية الدكالي

4 مدونة المشاركات

التعليقات