هل انتهى عصر التمرينات البدنية المعتدلة الشدة؟ وهل ينبغي استبدالها دائماً بالتمرينات الفترية المرتفع

هل انتهى عصر التمرينات البدنية المعتدلة الشدة؟ وهل ينبغي استبدالها دائماً بالتمرينات الفترية المرتفعة الشدة؟ 1- مع الاهتمام الكبير بالتمرينات الفترية

هل انتهى عصر التمرينات البدنية المعتدلة الشدة؟ وهل ينبغي استبدالها دائماً بالتمرينات الفترية المرتفعة الشدة؟

1- مع الاهتمام الكبير بالتمرينات الفترية المرتفعة الشدة (HIIT) في الآونة الأخيرة، هل ينبغي على الممارس التخلي عن التمرينات الهوائية المعتدلة الشدة، مثل المشي السريع

2- أو الهرولة أو ممارسة ركوب الدراجة الثابتة بشدة معتدلة، على سبيل المثال؟ الجواب قطعاً هو لا. وصحيح أن التمرينات الفترية المرتفعة الشدة يمكن لها أن تكون فعالة في تطوير اللياقة البدنية وفي حرق السعرات الحرارية، كما أنه يمكن القيام بها في وقت أقصر من التمرينات الهوائية المعتدلة

3- الشدة، لكن لا يجدر بالتمرينات البدنية عموماً أن تكون دائماً مرتفعة الشدة ومجهدة للجسم وغير مريحة على الشخص. فالتمرينات الفترية المرتفعة الشدة لا ينبغي أن تمارس لأكثر من 3 مرات في الأسبوع لمن هم دون الأربعين سنة من العمر، وليس أكثر من مرتين في الأسبوع لمن هم أكبر عمراً من ذلك

4- وبدون مخاطر قلبية. كما أن عدم إعطاء الجسم فترة من الوقت للاسترداد من ممارسة التمرينات البدنية المتواصلة (من خلال خفض شدة الجهد في بعض أيام التدريب) فإن ذلك لن يساهم في ترميم عضلاته وتماثلها للشفاء من التلف العضلي البسيط الذي يصاحب تلك التدريبات العنيفة.

5- ومن المعلوم أن التدريبات الهوائية المعتدلة الشدة (والتي هي عند مستوى 64-76% من ضربات القلب القصوى، وللمبتدئ أقل شدة من ذلك) تعزز صحة القلب والشرايين، مما يجعل القلب أكثر كفاءة في عمله. أمر آخر تسهم به التمرينات الهوائية المعتدلة الشدة إذا تم ممارستها بانتظام،


ربيع النجاري

5 مدونة المشاركات

التعليقات