إهداء الهدايا في عيد الفطر والأضحى: عادة حسنة أم بدعة؟

لا حرج في إعطاء الهدايا في عيدي الفطر والأضحى للأهل والأقارب، فهي أيام فرح وسرور، ويستحب فيها الصلة والبر والتوسع في المأكل والمشرب. هذا ليس من البدع،

لا حرج في إعطاء الهدايا في عيدي الفطر والأضحى للأهل والأقارب، فهي أيام فرح وسرور، ويستحب فيها الصلة والبر والتوسع في المأكل والمشرب. هذا ليس من البدع، بل هو أمر مباح وعادة حسنة، وهو من شعائر العيد. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: "ويفعل في هذا العيد أيضاً أن الناس يتبادلون الهدايا، ويجتمعون ويفرحون، وهذه عادة لا بأس بها؛ لأنها أيام عيد".

إن إعطاء الهدايا في عيد الفطر والأضحى ليس بدعة، بل هو من شعائر العيد التي تشجع على الفرح والسرور. ومع ذلك، يجب تجنب إظهار الفرح والسرور في الأيام المبتدعة التي لم يرد الاحتفال بها، مثل رأس السنة أو يوم المولد أو النصف من شعبان، لأن هذا قد يصيّرها أعيادا.

لذلك، يمكن للأفراد إهداء الهدايا لأفراد أسرتهم في عيد الفطر والأضحى دون قلق، حيث أن هذا الفعل يتماشى مع تعاليم الإسلام ويُعد من شعائر العيد.


الفقيه أبو محمد

17997 مدونة المشاركات

التعليقات