لو كانت هذه التغريدات مقالا لكان عنوانها ((موت المقال))
(١)
أرجو التكرم بقراءة الثرد التالي (بالترتيب) خصوصا من قبل الزملاء الاعلاميين، والمحررين، ومشاهير "السوشال ميديا" :
.......تابع
#فهد_الأحمدي #صحف #صحافة
@media_ksa @MOCSaudi
(٢)
اشير اولا إلى أن "المقال الصحفي" ظهر بظهور الصحافة الحديثة في القرن السابع عشر.. ظهر كنوع أدبي جديدة يتوائم مع الطبيعة الاخبارية للصحف - ومحدودية المساحة فيها..
ولهذا السبب تعرض المقال كفكرة إلى انتقادات كبيرة (في ذلك الوقت) كونه محدود من حيث المساحة، ومبتور من حيث......
تابع
(٣)
مبتور من حيث الفكرة، ومختصر من حيث عجزه عن استطراق كافة الجوانب...
فمن أبرز عيوب المقال الصحفي أنه ليس كتابا ولا بحثا ولا دراسة عميقة..
مساحة المقال المحدودة (التي تفرضها الصحف) تجعله بطبيعته ناقصا ومختصرا وبحاجة دائمة للتكملة والتعديل والإضافة..
.....تابع
#فهد_الأحمدي
(٤)
غير أنه اصبح مقبولا كقالب تعبيري جديد يخص الصحف الورقية - ولأن طبيعة الحياة السريعة جعلته مفضلا على الكتب الطويلة...
وبمرور الأيام اصبح المقال (بجانب الخبر) من أساسيات الصحفة الورقية.. بل اصبح عامل الجذب الأهم بعد تراجع ميزتها الاخبارية (لصالح التلفزيون والمحطات الاخبارية)..
(٥)
أصبح كتاب المقال - حينها - هم النجوم والمشاهير، وبلغ تأثير بعضهم (في الدول الديموقراطية بالذات) تسببهم في اسقاط حكومات وعزل رؤساء - كما حدث مع الرئيس نيكسون...
وظل "المقال" نجما في عالم الصحافة حتى تراجعت الصحف الورقية ذاتها......
تابع