إذا صح رفض السلطة الفلسطينية للمساعدات الإماراتية الطبية والتي أرسلت لها بسبب أن الطائرة نزلت في مطار اسرائيلي فهذا يدل على ازدواجية مضحكة،السلطة تتلقى مساعدات مستمرة عبر المعابر الاسرائيلية والسفير القطري في اسرائيل يأتي لها برفقة الموساد..تأكدوا لو كانت المساعدات نقدا لما رفضت.
هذه السلطة التي لم تنفع الفلسطينيين يومًا والتي تسيطر عليه شلة من المتنفعين والتي يضج الشعب الفلسطيني من فسادها، لا ترى سوى المال..حينما يأتي القطري العمادي عبر اسرائيل محملا بالملايين تُقبل ..لو كان لدى السلطة مطارا يستقبل الطائرات لقلنا من حقها الرفض..قاتل الله الفساد والجهل.
ما أجمل أن تترك المساعدات في المطار الاسرائيلي لتخدم عرب 48 وغيرهم من المحتاجين الاسرائيليين...دعونا نغلب الإنسانية ولا نفرق بين الناس..الربع ما يبون مساعدات عينية يريدون كاش عودوهم الحمدين..الدراهم مراهم..وليست ماسكات وأجهزة طبية.. عطوهم كاش وتعالوا عبر أي مطار..لا يهم..
ولكي نعرف كذب عباس وسلطته، فقبل أقل من شهر أستلم عباس مساعدات تركية قادمة عبر مطار اسرائيلي وكان نصف هذه المساعدات مخصصة لدولة اسرائيل، يعني تشارك مع اسرائيل في المساعدات التركية. ويتحدثون عن رفض التطبيع ولا للعلاقات مع اسرائيل هو والأتراك.
ولكي نعرف أن عباس وفسدته يكذبون، فهو وسلطته يستلمون رواتبهم من بنوك اسرائيلية، والمخابرات الاميركية بتوصية من ترامب تلقي بمبالغ مالية عليهم لدعم أجهزة الأمن الفلسطينية خارج موازنة السلطة. يعني ناخره التطبيع ويتحدث عن طائرة مساعدات طبية كان هدفها الوقوف مع الشعب الفلسطيني..