الحقيقة أن كثير من الشعوب العربية تحب السعودية وتتابع تطوراتها بإعجاب .. قمت بدراسة إحصائية (خارج نطاق وسائل الإعلام) بجهد خاص خلال عامي ٢٠٢٠ و ٢٠٢١ .. الدراسة كانت تعنى بقياس السمعة الدبلوماسية عند الطبقات العامة والأكاديمية:

محمد بن سلمان

العمرة

العلا

مكافحة الفساد

الطاقة

١-٤

كانت أهم الأيقونات التي تحدثوا حولها بإيجابية .. ومما برز في الدراسة دون قصد هو وجود جهل وتغييب فيما يخص طبيعة تكوين العلاقة بين الحاكم والمحكوم .. كثير من الإجابات كانت تشير إلى أن فشل الثورات داخل السعودية يعود إلى القمع وأن النظام محمي من دول أجنبية .. لكن من الداخل نعلم

٢-٤

كسعوديين أن علاقتنا بالأسرة الحاكمة علاقة وجودية كجزء من الشعب وليس كما يتصور بعض الشعوب أن سايكس بيكو والثورات هي من جاءت بهم .. تصوراتهم هذه نتيجة بيئة الاستعمار والشعور الثوري المتوارث تجاه السلطة وحزبيات المجتمع المدني .. المهم في ذلك كله أنه يوجد عدد كبير يمثل أغلبية

٣-٤

كبرى لديها شعور بالإعجاب تجاه السعودية ورموزها السياسية .. خلاف ما يجري من مناكفات وحملات ممنهجة مسيئة ضدها .. شعور الإعجاب مصدره هو الإنجاز وتحقيق النجاحات وإنعكاسها الحقيقي على أرض الواقع .. الايدلوجيا والشعارات العاطفية معركة الرابح فيها خاسر لذلك تجاوزناها نحو الإنجاز

٤-٤