هل الاستمناء ومشاهدة الأفلام الإباحية من الكبائر أم الصغائر؟

التعليقات · 0 مشاهدات

الحمد لله، الاستمناء ومشاهدة الأفلام الإباحية من الأمور المحرمة في الإسلام، والتي يمكن تصنيفها ضمن المعاصي. ومع ذلك، فإن الحكم الشرعي يعتمد على مدى ال

الحمد لله، الاستمناء ومشاهدة الأفلام الإباحية من الأمور المحرمة في الإسلام، والتي يمكن تصنيفها ضمن المعاصي. ومع ذلك، فإن الحكم الشرعي يعتمد على مدى الإصرار عليها.

وفقًا لفتوى فضيلة الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله، فإن مشاهدة الأفلام الإباحية والإصرار عليها يعتبر ذنبًا كبيرًا، لأن الإصرار على المعصية الصغيرة يجعلها كبيرة. فمن يصر على مشاهدة هذه الأفلام يعتبر واقعًا في ذنب كبير، بينما من يراها مرة واحدة كصدفة أو نحوه، فهذه تعتبر صغيرة.

وبالمثل، فإن الاستمناء إذا حدث مرة واحدة لتخفيف حدّة الشهوة، فقد يكون من الصغائر التي يمكن أن يعفو الله عنها. ولكن الإصرار على الاستمناء يعتبر من الكبائر.

لذلك، على كل مؤمن الابتعاد عن هذه الصور والأفلام التي تثير الشهوة وتحمل على عمل المعصية، حتى يكون ذلك البعد وسيلة للوقاية من المحرمات. ومن وقع في هذه المعاصي، فليبادر بالتوبة إلى الله تعالى، فإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له.

التعليقات