خطأ استراتيجي كبير وقع فيه الغرب بالدعوة للقتال العالمي ضد روسيا في أوكرانيا، آلاف المتطوعين الأجانب دخلوا أوكرانيا أو على وشك الدخول، سوف يؤدي ذلك لتقوية موقف بوتين في الحرب حيث بات مؤكدا أنه يحارب عصابات (نازية) كما يدعي، وسوف يضيع أي أمل مستقبلي لانسحاب الروس حتى بالمفاوضات
في #السنغال حدثت أزمة حين دعت السفارة الأوكرانية الشعب السنغالي للتطوع، وتقدم بالفعل 36 متطوعا، فاعترضت القيادة السنغالية واستدعت السفير الأوكراني بتهمة اختراق السيادة وتهديد الأمن القومي للبلاد..
وفي #نيجيريا نفس الشئ، حيث دعت السفارة الأوكرانية للتطوع مقابل 3600 دولار شهريا
منذ قليل صرحت روسيا أن قواعد أمريكا في العراق وسوريا تجمع إرهابيين للذهاب إلى أوكرانيا، وحددت اسم القواعد منها (التنف) على الحدود بين سوريا والعراق، حيث يجري تجميع المقاتلين للسفر إلى أوكرانيا..في ظل مئات الحسابات على السوشال ميديا تقوم بتصوير أوكرانيا على أنها ساحة الجهاد المقدس
الدعوة للجهاد العالمي في أوكرانيا هو حدث كبير سوف يُنمي النزعة الأصولية أكثر ويُعيد تجربة سوريا بالحرف، ولن تقوم لأوكرانيا قائمة ربما لعقود بعد أن يجري تدمير شعبها بالغزوات والمتطرفين من كل أنحاء العالم، موقف لم يتوقعه أكبر المتشائمين حول مستقبل أوروبا وملف الصراع مع روسيا تحديدا