- صاحب المنشور: إبراهيم البوزيدي
ملخص النقاش:
تشكل مقالة "إبراهيم البوزيدي" نقاشًا حيويًا حول دور الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. يؤكد المؤلف أنّ الذكاء الاصطناعي، رغم فوائده المحتملة، لا يمكن أن يكون البديل الكامل للقدرات الإنسانية. ويشدّد على أهمية تربية مهارات التفكير النقدي، الإبداع، والحس الاجتماعي عند الأطفال باعتبارها جوهر العملية التربوية. ومن ثمّ، يقترح تبني نهج متوازن لاستغلال تكنولوجيات الذكاء الاصطناعي دون التضحية بتفرد التجربة البشرية.
ردود وأراء مختلفة:
\\ أفنان الزاكي:\\ تتفق مع رؤية "إبراهيم البوزيدي"، مؤكدةَ ضرورة عدم اعتبار الذكاء الاصطناعي منافسا مباشرا لبشرية المعلم. بدلا من ذلك، ترى فيه أداة فعالة تساهم في تعزيز تعلم الطلبة وتعليمهم من خلال تركيز معلميهم على مهارات التفكير الناقد والتفاعل الاجتماعي.
\\ شكيب الديب:\\ يشير الى نقاط قوة محتملة أخرى للذكاء الاصطناعي فيما يتعلق بتوفير تغذية راجعة مخصصة ومفصلة، ممّا يدفع عملية التعلم نحو مستوى أعلى. إلا أنه ينصح بالحذر بشأن تجنب الاعتماد المطلق عليه. وفي الوقت ذاته، يعترف بعدم قدرته الحاليّة على محاكاة الأصالة والعاطفية المرتبطتين بالأعمال الأدبية والثقافة الشعبية.
\\ عبد المعين المدغري:\\ يعبر عن موافقته العامة على كلام سابقه، لكنّه يلفت الانتباه أيضا إلى الحدود المفروضة على الذكاء الاصطناعي بسبب طبيعته البرمجية الثابتة نسبيًا مقارنة ببراعة الانسان الإبداعية والعاطفية. مثال القصيدة الشعرية العربية كمثال توضيحي لهذا النوع من الأعمال التي تستعصى حتى الأن على الكمبيوتر الرقمي.
\\ شكيب الديب مرة أخرى:\\ يجيب مدامندgri بإضافة لمسة من التفاؤل قائلاً إن هذا قصر حال حاضر وليس نهاية طريق المستقبل! حيث ربما ستتحسن تلك الامكانات تدريجياً لإشباع احتياجات أكثر تعقيدا واستثنائيا كالخيال الشعوري أو التأثر الفعلي بالعروض الموسيقية مباشرة.
هذه المشاركة تلقي الضوء على مدى حساسية المواجهة بين التقدم التقني والرغبات الأخلاقية والنفسية الضرورية لأنسان اليوم وغداً.