شاهدته أخيرًا، الفيلم الوثائقي The Last Dance الذي يحكي قصة الأسطورة مايكل جوردن نجم فريق (تشيكاقو بولز) لكرة السلة في حقبة التسعينيات التاريخية. بعدما استثقلت متابعة 10 حلقات وثائقية طويلة.. وهذه سلسلة تغريدات.
https://t.co/E6W5GR4YSL
إن لهذا العمل تكاملًا قلّ نظيره، إنّه صنعةٌ وثائقية بكلّ ما تحمله الكلمة من معنىً، في كلّ زاوية من تفاصيله ميزة خاصة: اختيار الشخصية، التعمّق في داخلها، البحث في الأرشيف، السرد القصصي، تنوع المقابلات الجانبية، البناء الدرامي، قيم الصراع والتميّز والبعد الإنساني. https://t.co/uYP6QwLvOH
اختيار جوردن نجمًا لوثائقي يحكي قصّة حقبته الأسطورية، هو الاختيار الأمثل، الأكثر منطقية، الأكثر عدلًا، مايكل ورفاقه استطاعوا أن يغيّروا مفاهيم اللعبة، كرة السلة قبل جوردن غير كرة السلة بعده، صارت حديث العالم، دخلت كل البيوت، وتحوّلت إلى صنعة اقتصادية اقتحمت مختلف الأسواق. https://t.co/QG9SxWH4GH
استطاع جوردن أن يصنع لنفسه اسمًا سرعان ما تعدى حدود بلاده، كان أيقونة ثقافية وتجارية عابرة للقارات، حتى قيل فيه: "لابد للمرء أن يقدّر شهرة جوردن أكثر، إذ لم تكن لديه القدرة على ترويج نفسه من خلال منصات التواصل الاجتماعي، كان معروفًا لبراعته في اللعب، ولتمتعه بشخصية نابضة بالحياة" https://t.co/akBFIHpQCp
ناهيك عن إنجازاته الفردية والجماعية، وتحطيمه مجموعة من الأرقام القياسية، ومدى تأثيره في خلق بيئة تنافسية داخل وخارج الملعب، كان الأكثر استعدادًا لدخول التاريخ، والتربّع على عرشه، وما هذا الفيلم الوثائقي إلّا محاولة متميزة في إثبات نجومية مايكل ورفاقه واستحقاقهم لكلّ هذا الزخم. https://t.co/9a3Rhrlkhi