اليوم رابع ايّام عيد الفطر المبارك .. والي كان من اغرب واصعب الأعياد الي مرّت علي.
في ليلة الأحد اوّل ايام العيد بلغنا تأكد عينة احد المعارف بإصابته بكورونا .. المعضلة انّ احد افراد الأسرة قد خالطه، وهذا ما سبب لنا ربكة كبيرة في اكمال فعاليات العيد كما خطط لها وما الى ذلك.
صدمة كبيرة وغصة بهت بها شعاع فرحة العيد الغريبة هذا العام .. وبالغريزة الوقائية اقترحت انّ يتم عزل كافّة الأسر في شققهم لفترة العيد ولكن هذا لم يكن مناسبًا لكون المخالطة مع الفرد المخالط قد تمّت .. ولأن بصيص الأمل الوحيد في تلك الفترة كانت "جمعه العيد"?.
يذكر انّ عدد افراد الأسرة ٣٠ شخص من ٦ اسر مختلفة في مبنى واحد، فلم يكن متاحًا الا تطبيق اجرائات لتقليل احتمالية انتشار العدوى ان وجدت .
وللغريزة الاخرى للمثّقف الصحي وجب وضع قوعد عامّة او قوانين لحثّ الأفراد على تبنّي السلوك الصحي✅.
- وهذي اوّل تجربة لي فأستروا على ما واجهتم?. https://t.co/9Ci4QgHRT1
- "رسالة التوعية لها شروطها .. وهذا ما لا يعرفه غير المتخصص". https://t.co/zcpHLckjMt
طبعًا لم تكن تلك الطريقة مناسبة للفئة المستهدفه ولم يكن ذاك الأسلوب مناسبًا لمجتمع بسيط كالعائلة .. فتمّ تعديلة✅.
كما قررت من اوّل ايام العيد تطبيق فحص يومي لجميع قاطني المبنى من افراد الأسرة والعاملين فيها، لاستباق الأحداث واتّخاذ المناسب في حال ظهور الأعراض .. تشمل الأعراض تقييم فيروسات كورونا من @SaudiCDC، مع الأخذ بالاعتبار بالأعراض الاخرى لكورونا المستجدّ . https://t.co/vLKSzAHjZI