قصة واقعيةأنا آنسة فالستين.عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثةأجيال لم أعرف الحب ول

قصة واقعيةأنا آنسة فالستين.عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثةأجيال لم أعرف الحب ولاالزواج فالعاشرة كنت أحمل أخى الطفل وأغنى له وف ال

قصة واقعيةأنا آنسة فالستين.عشت حياتى الطويلة المريرة كالكوبرى الممدود عبر ثلاثةأجيال لم أعرف الحب ولاالزواج فالعاشرة كنت أحمل أخى الطفل وأغنى له وف الثلاثين كان الطفل قدكبر وتزوج فحملت أطفاله والآن وقدكبر أطفال الأطفال وتزوجوا وبدأت أستقبل ع صدرى الهضيم الضامر أبناءهم لأعبر بهم ١ https://t.co/tg6bGNceot

السنين الباقية من حياتى .

أنت لا تعرف معنى أن تعيش على الشاطئ وتقضى ف الحرمان ستين عاماً وأنت عطشان لا يمكن أن تعرف هذا لأنك لم تجربه فأنت رجل وفى صباى كانوا يقولون إن الرجال خُلِقوا للشارع و المدرسة والنساء خُلِقنَ للمطابخ

و كان أبى المتوسط الحال يحلم بتريبة أولاده فى الجامعة ٢

وكان ثمن هذا الحلم بعد أن ماتت أمى أن أظل فالبيت لا أبرحه.أطبخ و أغسل وأمسح البلاط لأوفر ثمن خادمة وطاهية وغسالة وأعاون أبى ع تحقيق حلمه الكبير كنت الثمن الذى دفعه جيلنا من لحمه و دمه لتدخلوا الجامعة وتتعلموا وتقولوا للعالم نحن الرجال وقد كنت سعيدة بهذه التضحية كنت أماً عذراء 3

لأجيال ثلاثة تربوا ع صدرى لكنى الأن وقد تغيرَت من حولى الدنيا أحس أنى غريبة ف عالم غريب عالم ملئ بالثرثرة والغرور والحب والإلحاد والثورة بناتى وصبيانى الذين ربيتهم ومنحتهم شبابى وعمرى ينظرون إلىَّ كأنهم ينظرون إلى تحفة أو أنتيكة ويسخرون منى لأنى لا أفهم الوجودية والسياسة والحب 4

و يضحكون علىّ لقد انتهت دولتى ومطبخى الصغير إحتله الطاهى ولم يبقى لى سوى البكاء ف صمت إلى جوار النافذة كنت أطمع ف شئ واحد هو التقدير ولكن حتى هذا لم أحصل عليه كم أنا تَعِسَة?رد الدكتور مصطفى محمود

أيتها الام الكبيرة إن بناتك اللاتي يقرأن ف الوجوديةوالسياسة والحب لا يفهمن شيئاً 5


Reacties