- صاحب المنشور: رباب بن موسى
ملخص النقاش:
مع تطور العالم الرقمي، يشهد قطاع التعليم تحولات كبيرة تتطلب فهمًا متعمقًا للمزايا والتحديات المرتبطة بهذه التحولات. هذه التحولات، التي تعتمد على التقنيات الحديثة مثل التعلم الإلكتروني وأدوات الاتصال الافتراضية، تقدم فرصاً جديدة للتعليم الذكي والمستدام. إلا أنها تواجه أيضاً تحديات مهمة تتصل بالخصوصية والأمان بالإضافة إلى الفجوة الرقمية بين الطلاب من خلفيات مختلفة.
الفرص الرقمية:
- التعلم مدى الحياة: توفر البرامج التعليمية عبر الإنترنت الوصول إلى المعرفة عند الطلب، مما يمكّن الأفراد من مواصلة تعلمهم حتى بعد الانتهاء من دراساتهم الرسمية. هذا النوع من المرونة يمكن الأفراد من تطوير مهاراتهم باستمرار وتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة بسرعة.
- الوصول العالمي: يسمح الإنترنت بتوفير التعليم لجميع الأماكن حول العالم، مما يساعد في تقليل حواجز الجغرافيا والثروة. وهذا يؤدي إلى زيادة معدلات الالتحاق بالتعليم العالي وخفض تكلفة الحصول عليه بالنسبة لأولئك الذين يعيشون خارج المدن الكبرى أو المناطق الحضرية الغنية بالموارد المالية والبشرية.
- تجربة تعليم شخصية: يتيح استخدام البيانات الضخمة وتحليلاتها تقديم تجارب تعليمية أكثر تخصيصًا لكل طالب بناءً على نقاط القوة والضعف لديه واحتياجاته الخاصة. كما يساعد في تحديد مجالات التدخل المبكر لتوجيه الطلبة نحو المسار الأكاديمي المناسب لهم منذ بداية الرحلة الدراسية الأولى.
- زيادة الإنتاجية: تؤدي وسائل التواصل الاجتماعي والتقنيات الأخرى إلى رفع مستوى مشاركة الطلاب وتعزيز قدرتهم على تبادل المعلومات والمعارف مع زملائهم والمعلمين بطرق مبتكرة وجذابة؛ مما ينعكس بالإيجاب على أدائهم العام داخل الصفوف وفي الاختبارات أيضًا.
التحديات المرتبطة بالتغيرات الرقمية:
- الأمن السيبراني: يعد الأمن السيبراني أحد أكبر المخاوف في البيئات التعليمية المستندة إلى الشبكات، حيث يتم تخزين كميات هائلة من بيانات الطلاب الشخصية وعينات أعمالهم ومواد دورة تدريبية حساسة عليها بكثافة عالية أثناء تحول العملية التدريسية للأعلى اتجاه الانترنت وبالتالي فإن خطر تعرض تلك المنظومات لهجمات قرصنة سيbersecurity قد أصبح مؤكد الحدوث ويجب تفاديه بأقصى درجات الاحتياط لتحقيق الأهداف المختلفة لهذا القطاع الحيوي بشدة والحفاظ علي استمرارية سير العمليات التربوية بدون انقطاعات غير مقبولة جملة وتفصيل .
- الفوارق الاجتماعية والاقتصادية: يمكن أن تساهم الأدوات التفاعلية الجديدة في توسيع فجوة التفاوت الموجودة حاليًا بين الطلاب ذوي الدخل الأعلى ممن لديهم امكانيات تكنولوجية أفضل مقابل آخرين محرومين منها تمام الشكل وقد تكون نتيجة لذلك آثار ضارة طويلة المدى لمستقبل هؤلاء الأخيرة فيما يرجع للعامل الاقتصادي الأساسي والذي يساهم بأثر مباشر وغير مباشر أيضا على مستويات ادائتم واستعدادات قابليتها للتكيف مع واقع جديد كليا بعيد كل البعد عما اعتادت عليه سابقآ وعلى خلفاء مختلف جذرياً ايضآ وهو الشيء الذي يستحق الاخذ بعين الاعتبار وإرسائ برنامج مساند مناسب لصالح خيري لإصلاح عدم العدالة الناشئة بهذا الصدد لتجنب تضخم الفارق الحالي اصلا قائل آنفة الذكر ومن ثم منع حدوث المزيد منه مستقبلا بإذن الله تعالى .
- قياس الأداء: تشكل قياس فعالية المحتوى التعليمي الرقمي تحدياً خاصاً لأن المقاييس التقليدية المستخدمة تاريخيا غالبًا ماتكون أقل مناسبة للحكم بل إنها ربما تصبح عديمة الجدوى أصلاً بسبب طبيعتها القديمة نسبياً والتي لم تعد مطابقة لحقيقة الأمر الجديد المعتمد حديثا بصورتة الحديثه وذلك لما يحمله النظام القديم جنبا إلي جنب مع النظام الثوري المفروض الآن من خصائص خاصة بكل نظام تتمثل فى اختلاف طريقة توليد البيانات اللازمة للإحصاء والدلالة الاحصائية, فضلاً من ذلك تأتي الحاجة الملحة لرصد المواقف النفسيه والعاطفية للطفل خلال عملية التصميم التدريبي والإرشادي الخاص بجوانب روحانية الأطفال وملء فراغ الروائح الوراثيه المغيبة داخل بنيان اركان الشخصيه كمسألة ثانويه ولكن ذات مردود