في القرن الحادي والعشرين، ومازلنا نرى من ينظر للحياة المهنية أنها عبارة عن قرار واحد يتخذه الشخص ف

في القرن الحادي والعشرين، ومازلنا نرى من ينظر للحياة المهنية أنها عبارة عن "قرار" واحد يتخذه الشخص في مقتبل حياته، ثم "يتسمّر" فيه مدى حياته ويحاول أن

في القرن الحادي والعشرين، ومازلنا نرى من ينظر للحياة المهنية أنها عبارة عن "قرار" واحد يتخذه الشخص في مقتبل حياته، ثم "يتسمّر" فيه مدى حياته ويحاول أن يتعايش معه على مضض.

#إضاءة_مهنية تحت هذه التغريدة https://t.co/u5WFXfY3Du

قد تكون منغمسا في حياتك الدراسية، أو في حياتك المهنية.. ولكن لا يعني ذلك أنك انحبست في مجالك وستظل تعمل فيه لسنوات طويلة.

نعم، الخبرة والتعمق مهم.. ولكن التطور والتكيّف مهم أيضا. والأهم من ذلك أن تكون "منفتحا" لغرابة الوظائف التي نراها اليوم.. والتي ستكون وضعا سائدا في المستقبل!

"مارك ساڤيكاس" صك عملة جديدة في التوجيه والإرشاد المهني سماها "تصميم الحياة" Life Design ولها اسم آخر عملي هو "بناء الحياة المهنية" Career Construction.

وفكرتها أن الحياة المهنية يتم تصميمها وبناؤها.. ومسؤولية ذلك على عاتق شخص واحد بالدرجة الأولى وهو "أنت".

هذه النظرة تلغي أي أفكار تقليدية سابقة عن الحياة المهنية ..

أفكار تقليدية كنت أعاني منها في فترات مختلفة من حياتي المهنية.. ومازلت أرى البعض يدخل "مخاضًا" بسببها ?

1⃣. الفكرة التقليدية الأولى

الحياة منفصلة عن المهنة.. ويجب وضع حد فاصل وواضح بين الحياة الشخصية والحياة المهنية.

نعم، أعط كل ذي حق حقه.. ولكن من الطبيعي أن "تتأثر" حياتك المهنية و"تؤثر" على جوانبك الأخرى: عائلتك، صداقاتك، مجتمعك، هواياتك واهتماماتك، صحتك، ...


جلول الحمامي

4 مدونة المشاركات

التعليقات